قالت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة إن إسرائيل ماضية في تخريب فرص حل الدولتين في ظل صمت دولي رهيب، مُشيرة إلى أن التصعيد الحاصل في عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين يعكس سياسة مُمنهجة تهدف إلى تفجير الأوضاع وتنفيذ المزيد من المُخططات الاستعمارية التوسعية في الضفة الغربية المُحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وحملت الوزارة - في بيان لها اليوم، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين الإرهابية وتداعياتها على ساحة الصراع، مؤكدة أن حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت تقوم بتدمير فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وتبني بقوة الاحتلال نظامها الاستعماري العنصري في فلسطين المحتلة.
ودعت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك فورًا لوقف هذه الانتهاكات المُتصاعدة وخاصة في ظل غياب أي فعل أو حتى إدانة لهذه الانتهاكات من قبل المجتمع الدولي، حيث تستغل إسرائيل الأزمة الدولية الحالية وتصعد من انتهاكات في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة