الموت من اللحظات الجليلة والمقدسة، وأن يفارق شخص الحياة وهو ساجد لحظة تستحق التأمل، حسن الخاتمة فى أبهى صورها ما شهدته إحدى قرى مركز طنطا بالغربية، حيث توفى موظف بالسكة الحديد وهو ساجد فى الركعة الأخيرة لصلاة العشاء، وجرى دفنه فى مشهد جنائزى مهيب شارك فيه المئات من أهالى القرية.
المتوفى "أحمد العمرى" تمتع بحسن الخلق بين جيرانه وأهل القرية، وخرج من منزله لأداء صلاة العشاء، وأثناء السجود فى الركعة الأخيرة فاضت روحه إلى خالقها.
مصلون قاموا بحمله سريعا ونقله للمركز الطبى المجاور للمسجد لتوقيع الكشف الطبى عليه، ولكن تبين مفارقته للحياة، وتم تشييع جثمانه فى جنازة كبيرة.
وقال شقيقه الأكبر محمد العمرى، إن جنازته كانت مهيبة وودعه المئات من أهالي القرية، مؤكداً أن الأسرة في حالة حزن على فراقه ولكن شعور ممزوج بالفرح على حسن خاتمته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة