أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجى أن موقف إيطاليا وفرنسا يتماشى مع بقية دول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على روسيا، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية.
وقال دراجي، لدى وصوله إلى فرساي لحضور القمة غير الرسمية بين رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، "فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، موقف إيطاليا وفرنسا يتماشى مع بقية دول الاتحاد الأوروبي فيما يخص العقوبات على روسيا ودعم بلداننا".
وأضاف دراجي "لقد طالبنا كلنا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا بوقف العدائيات وخاصة استهداف المدنيين وسنواصل فعل ذلك", مضيفا "الرد على هذه المأساة قد يكون أوروبي فقط."
وكان دراجى أعلن أمس أن بلاده استقبلت حتى الأربعاء الماضى 23.872 مواطنا أوكرانيا، أكثر من 90% منهم نساء وأطفال، ودخلوا بشكل رئيسي عبر الحدود الإيطالية-السلوفينية، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وأشار دراجى، مخاطبا مجلس النواب الإيطالي، إلى أن من بين اللاجئين الاوكرانيين هناك حوالي 10 آلاف و500 امرأة و9 آلاف و700 طفلا وألفي رجل، متوقعا زيادة تدفقات اللاجئين الاوكرانيين خلال الأيام المقبلة
ما أكدت هيئة الدفاع المدني الإيطالية "الاستعداد للترحيب باللاجئين الأوكرانيين"، وأنها "تستعد لاستقبال معياري"، وقال رئيس مديرية الدفاع المدني فابريتسيو كورتشو في تصريحات لنشرة أخبار قناة "سكاي 24)" الإيطالية "الحديث عن الأرقام الآن مضلل والوضع يتغير بسرعة، ونحن نعمل ونستعد على مستوى إقليمي، فمن الواضح أن التدفق إذا كان بكثافة عالية، فقد تبرز نقاط حرجة، لكننا نعمل على تسهيلها.
وذكر كورتشو أنه "تمت إضافة خطة استقبال معيارية، ومن الواضح أنه سيتعين علينا العمل على الشبكات الموحدة الموجودة بالفعل وتعزيزها"، ومن ثم "فإن نظام الدفاع المدني ينتمي للقطاع الثالث الذي يصل إلى العائلات أيضاً"، والذي "يجب أن تتبع على أية حال، مسارًا يمكن تسميته شهادة قبول، يجب احترام بعض المعايير الخاصة بهذا المجال".
وأشار المسؤول إلى أنه "لمساعدة اللاجئين، نحن نتحرك على جبهتين. الأولى تتعلق بالاتصال بالمفوضية الأوروبية من خلال آلية الدفاع المدني، حيث نلبي طلبات لمعدات قمنا بأرسالها جزئيًا، واليوم نحن على وشك نقل كمية كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية الكهربائية إلى رومانيا".