يأتي ذلك في إطار ما تم تناوله خلال لقاء رئيسة المفوضية الأوروبية مع السيد رئيس الجمهورية خلال زيارة سيادته إلى بروكسل في فبراير الماضي، وأخذًا في الاعتبار ما تمتلكه مصر من إمكانيات كبيرة تؤهلها لأن تكون مركزًا رئيسيًا لتداول وتوزيع وإنتاج الطاقة سواء الغاز المُسال أو الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة.


وذكرت وزارة الخارجية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الجمعة - أن السفير المصري والمسؤول الأوروبي تناولا أيضا أوجه تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الغاز الطبيعي المسال، وذلك في ضوء ما تم تناوله في لقاء وزير البترول والثروة المعدنية مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للطاقة في بروكسل في فبراير الماضي، وبما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين.


وأضافت الوزارة أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أن مصر تُعد دولة أساسية، ضمن دول أخرى، يتطلع الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون معها في مجال الطاقة بمختلف أنواعها.


كما تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الأخضر في ضوء الإمكانيات المصرية الواعدة في هذا المجال.


وأكد الجانبان أهمية دفع التعاون في هذا المجال بين الجانبين، لاسيما في ضوء رئاسة مصر المقبلة للدورة الـ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، وما توليه مصر من اهتمام بموضوعات البيئة وتغير المناخ.