يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة بشأن الأسلحة البيولوجية فى أوكرانيا، استجابة لطلب روسيا لبحث البرامج البيولوجية الأمريكية فى أوكرانيا.
أعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميترى بوليانسكى، أن موسكو طلبت انعقاد مجلس الأمن الدولى اليوم الجمعة لبحث البرامج البيولوجية الأمريكية فى أوكرانيا.
وقال: "طلبت البعثة الروسية اجتماع مجلس الأمن الدولى فى 11 مارس لبحث الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية فى أوكرانيا".
وتتواصل الحرب الأوكرانية ومازالت محاولات إيجاد الحلول الدبلوماسية وتقديم الدعم لكييف مستمرة، ففى المملكة المتحدة أطلق الجيش البريطانى ووزارة الدفاع نداء للجنود والمدنيين بعدم الذهاب للمشاركة فى القتال وهو ما فعلته السلطات فى الولايات المتحدة، بعد أن أصبح لسفارة أوكرانيا فى واشنطن دور غير متوقع وتحولت لمركز استقبال طلبات للتجنيد.
وفقا لصحيفة "الإندبندنت"، حذرت السلطات فى المملكة المتحدة من أن الجنود البريطانيين الذين يغادرون للقتال فى أوكرانيا يعرضون سلامة الجميع فى الوطن للخطر.
وقال وزير القوات المسلحة جيمس هيبى ، إن القوات التى تخلت عن مواقعها للتوجه إلى الصراع "غير مفيدة بشكل مذهل"، وقال إن أفعالهم تهدد أمن المملكة لأنها قد تمنح روسيا سببا للادعاء بأن المملكة المتحدة دخلت الحرب.
كما أصدر نداءً مباشرًا إلى البريطانيين العاديين بما فى ذلك قدامى المحاربين بعدم حمل السلاح نيابة عن كييف، وحذر من أن الأشخاص الذين يسافرون سيظلون عالقين فى حرب دموية على المدى الطويل ولن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم.
وأكد هيبى إن المدنيين بمن فيهم قدامى المحاربين فى القوات المسلحة يجب أن يبقوا فى منازلهم وألا يذهبوا ويقاتلوا، قائلا: "لا خير يأتى من أفراد الخدمة البريطانية أو المحاربين القدامى الذين يذهبون إلى أوكرانيا ليكونوا جزءًا من هذا.. الأوكرانيون يملكون قوة بشرية ضخمة والأمة الأوكرانية احتشدت لحمل السلاح".
وأضاف: "الدور الذى يلعبه الغرب هو تزويدهم بأفضل الأسلحة الممكنة حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم.. هذا ليس الوقت المناسب للذهاب إلى هناك، بمجرد عبور الحدود مع توقع القتال ، فأنت فيها إلى الأبد".
وأشارت الصحيفة الى ان البريطانيون تلقوا رسائل متضاربة حول ما إذا كانوا سيذهبون وينضمون إلى المعركة أم لا، حيث قالت وزيرة الخارجية ليز تروس فى البداية إنها ستدعم من فعلوا ذلك ، لكن بعد يوم واحد ، طلب وزير الدفاع بن والاس للناس عدم الذهاب.