يمكن استخدام مستشعرات الجاذبية الكمية، المستخدمة لاكتشاف تأثير الجاذبية على السمات المختلفة للأرض، لاكتشاف جيوب المياه الجوفية أو الأنفاق في كوكب ما فى النظام الشمسى، فطور فريق من جامعة برمنجهام في المملكة المتحدة جهاز قياس جاذبية الشبيه بالساعة الرملية، والمعروف باسم مقياس الجاذبية، يستخدم الذرات النبضية بالليزر لسبر مجال الجاذبية عند نقطتين مختلفتين.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم استخدام الجهاز بالفعل لاكتشاف نفق مدفون على بعد حوالي 3 أقدام تحت الأرض، ويمكن استخدامه في المستقبل لدراسة باطن الأرض للكواكب والأقمار غير المضيافة.
يمكن استخدامه لفهم أنماط الطقس في سحب كوكب الزهرة، أو العثور على كهوف مائية تحت الأرض على القمر أو المريخ.
يقول الفريق إنه يمكن أن يقلل التكاليف والتأخيرات المرتبطة بمشاريع البناء والسكك الحديدية والطرق، وتحسين التنبؤ بالثورات البركانية.
ويمثل العمل الجديد، الذي قام به الفريق البريطاني، المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف كائن مخفي تحت الأرض باستخدام تقنية الكم، وهو أول استخدام فعال لمقياس تدرج الجاذبية الكمي خارج ظروف المختبر حيث يمكن تقليل الاهتزاز، حيث تم استخدام مقياس التدرج الكمي للجاذبية للعثور على نفق مدفون في الهواء الطلق في ظروف واقعية، والفوز بسباق دولي لاستخدام التكنولوجيا خارج الأرض.
يعمل المستشعر عن طريق الكشف عن الاختلافات في الجاذبية الصغرى باستخدام مبادئ فيزياء الكم، والتي تعتمد على معالجة الطبيعة على المستوى الجزيئي الفرعي.
قال البروفيسور كاي بونجس، رئيس فيزياء الذرة الباردة في جامعة برمنجهام: "هذه لحظة إديسون في الاستشعار التي ستغير المجتمع والفهم البشري والاقتصادات".
وأضاف: "مع هذا الإنجاز، لدينا القدرة على إنهاء الاعتماد على السجلات الضعيفة والحظ بينما نستكشف ونبني ونصلح، بالإضافة إلى ذلك، فإن خريطة تحت الأرض لما هو غير مرئي حاليًا هي الآن خطوة مهمة أقرب، حيث تُنهي وضعًا نعرف فيه المزيد عن القارة القطبية الجنوبية أكثر مما يقع على بعد بضعة أقدام من شوارعنا، وكذلك نكتشف ما هو خارج الكوكب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة