أكدت مصر والأمم المتحدة، ضرورة مواصلة السعي نحو تعزيز مختلف الدول لإسهاماتها المحددة وطنياً لخفض انبعاثاتها المُسببة للاحتباس الحراري، وضرورة تشجيع مختلف الأطراف، وخاصةً المجتمع المدني في الدول النامية أو المتقدمة على حد سواء، على الانخراط الفعال في عمل المُناخ الدولي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP 27، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث المؤتمر، اليوم /السبت/ بمقر وزارة الخارجية، مع الأمينة التنفيذية للاتفاقية باتريشيا اسبينوزا؛ لبحث عدد من القضايا ذات الأولوية في إطار عمل المُناخ الدولي، وخاصةً فيما يتعلق بالتكيُف مع تغير المُناخ والتخفيف من آثاره السلبية وتوفير تمويل المُناخ.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، بأنه تم خلال اللقاء التأكيد على ما مثلته الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية إلى مقر الأمانة التنفيذية للاتفاقية بمدينة بون الألمانية في فبراير الماضي، من أهمية في إطار التحضيرات والاستعدادات الجارية لاستضافة مصر للدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف في نوفمبر 2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة