أكرم القصاص - علا الشافعي

بدون سابق إنذار.. قصة معاناة أنيسة حسونة مع السرطان

الأحد، 13 مارس 2022 03:00 م
بدون سابق إنذار.. قصة معاناة أنيسة حسونة مع السرطان الدكتورة أنيسة حسونة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحلت عن عالمنا صباح اليوم، الدكتورة أنيسة حسونة، عضوة مجلس النواب السابقة، عن عمر يناهز 69 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان، وهي من مواليد القاهرة 22 يناير 1953، وكان آخر ظهور للنائبة خلال حفل التكريم الذي شهدته حرم الرئيس السيدة انتصار السيسي في اليوم العالمي للمرأة وتم تكريمها تقديرا لدورها وجدها في العمل الخيري.
 
وأنيسة حسونة، أول امرأة تنتخب أميناً عاماً للمجلس المصري للشئون الخارجية، وقد تم اختيارها من قبل مجلة "أرابيان بيزنس" في 2014 علي قائمتها السنوية لأقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم، وذلك عن مجال المجتمع والثقافة، وألفت الراحلة كتاب واحد قبل وفاتها، يحمل عنوان "بدون سابق إنذار".
 
وتروى أنيسة حسونة من خلال الكتاب وقائع معركتها مع مرض السرطان، الذى أعلنت عن إصابتها به منذ فترة، إذ يعد كتاب "بدون سابق إنذار" ذا طبيعة خاصة، وذلك لنقله تجربة شخصية شديدة الصعوبة بكل ما تحمله من حزن وفرح ومثابرة وصراع من أجل الحياة.
 
بدون سابق
 
تروي الكاتبة جانبًا من نضالها وكفاحها مع السرطان وهي لا تزال في ذروة القتال، لم ترفع رايات النصر على بقايا المرض، لكنه أيضًا لم يهزم روحها المقاتلة والمثابِرة، ولعل هذا ما يُضفي طبيعة خاصة على هذا الكتاب، الذي يمكن وصفه بأنه سابقة أولى في نقل وقائع معركة لا تزال رحاها دائرة، بينما القارئ يلتهم السطور ويعيش تفاصيل أفراح وأحزان وانتصارات وانتكاسات، وعطايا وآلام المرحلة الصعبة.
يستحضر كتاب "بدون سابق إنذار" روح الإنسان التي لا تُقهر والقوة الخفية الهائلة للإرادة البشرية حينما ينبغي عليها أن تواجه المخاطر والمصائب الكبرى والابتلاءات، وهي لا تملك سوى رحمة الله، ومشاعر الحب المحيطة بها.
 
نختبر الصعوبات التي تمر بها السيدة أنيسة، حيث اضطرت لإجراء عمليات دون بنج حتى ولو موضعي مرتين بسبب خطأ طبي، ثم تعرضت لمضاعفات أدخلتها غرفة العمليات مرتين في أقل من أسبوعين، نختبر الألم والمضاعفات والعلاجات ورحلة العذاب التي تمر بها إلى أن تعود إلى أسرتها وبيتها.
 
ومن أجواء الكتاب "كان كل شيء فى حياتها يسير طبيعيًّا وموحيًا بالخير والأحداث السعيدة، نجاح على المستوى الأسري والعملي، تفوق لافت في إدارة واحدة من أهم وأكبر المؤسسات الخيرية العاملة فى مصر، وتُوِّج الأمر باختيارها من رئاسة الجمهورية نائبة في مجلس النواب، ثم وقع الأمر فجأة كعاصفة بدون سابق إنذار".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة