قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن العصر الذى نعيش فيه يشهد تغيرات كبيرة جعلت من العالم قرية الكترونية صغيرة، وسار الفضاء الإلكترونى بيئة خصبة لبث الأفكار المتطرفة، وأن الاستخدام غير المنضبط يعمل على إعاقة التنمية، وأن خطابات الإلحاد والتطرف والفتاوى الشاذة تقف أمام التنمية، ويقدم للجمهور عبر الفضاء الإلكترونى.
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنه صارت الحاجة ملحة لمواجهة التطرف والإلحاد والتعصب، وذلك من خلال الفتوى الإلكترونية، وان لها دور كبير لنشر التوعية والافكار الدينية الصحيحة، والذى ينعكس على التنمية المستدامة بشكل عام وجهود الدولة المصرية بشكل خاص.
وأشار عياد، إلى أن مركز الازهر العالمى للفتوى الإلكترونية، واجه الفتاوى الشاذة، وصحح هذه الفتاوى وبيان ما يرد عليها من ضعف ووهن، كما وضع بين ايدى الجميع الفتاوى المنضبطة، كما عمل المركز على نشر السلمية بما يحقق التنمية، كذلك نشر الوسطية فى الدين، كما قدم المركز عدد من الافكار الهامة التى تعمل على تحسين مستوى التنمية.
وينظم الأزهر الشريف، الملتقى الفقهي الأول لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحت عنوان "الفتوى الإلكترونية ودورها في التنمية المستدامة"، بمركز الأزهر للمؤتمرات، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ولفيف من كبار علماء وفقهاء الأزهر الشريف.
ويُناقش المُلتقى عدة محاور أبرزها؛ "مدى إسهام الفتوى الإلكترونية في دعم جهود الدولة المصرية لتحقيق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030م"، و "تجديد الخطاب الإفتائي ودوره في التنمية المستدامة"، بالإضافة إلى "الفتوى الإلكترونية عند الجماعات المتطرفة وخطرها على التنمية المستدامة".
كما يهدف الملتقى إلى دعم جهود الدولة المصرية في التنمية المستدامة، والتأصيل العلمي لدور الفتوى الإلكترونية في التنمية المستدامة، بجانب تقديم خُطط ورؤى وأفكار تتعلق بالخطاب الإفتائي بما يدعم أهداف التنمية المُستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة