وقعت الهيئة العامة للبيئة الكويتية والمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا مذكرة تعاون بيئية إلى جانب أربع اتفاقيات لتطوير قدرات دولة الكويت في مجال حماية البيئة ومجابهة التغيرات المناخية.
وقال رئيس الهيئة العامة للبيئة الكويتية الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح - في تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاقيات - إن مذكرة التعاون هي الثانية التي يتم توقيعها مع البرنامج الأممي ومدتها أربع سنوات بهدف تأهيل الخبرات ودعم المساعي في تحقيق الأهداف البيئية المرجوة.
وأوضح الشيخ عبدالله الحمود أن هذه الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين تشمل دعم الكويت في المشاريع الجديدة كإعداد خطة وطنية للسلامة الكيميائية لتعزيز الإدارة والاستخدام الآمنين للمواد الكيميائية وإعداد استراتيجية وطنية لتنمية منخفضة الكربون في 2050.
وذكر أن هذه الجهود والاتفاقيات ستنعكس إيجابا على رؤية الكويت عالميا كاتفاقية المناخ والسلامة الكيميائية وغيرها، مبينا أنه من خلال البرامج البيئية سيتم النظر في أوجه التعاون مع المخلفات والمواد الكيميائية وانبعاثات المصانع والمصافي النفطية، كما سيتم خفض البصمة الكربونية والسيطرة عليها لمستقبل الأجيال القادمة.
من جانبه، قال المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لمكتب غرب آسيا سامي ديماسي، إن هذا التعاون يأتي لتكثيف الجهود البيئية الكويتية، مبينا أن هذه المذكرة تعكس الأولويات المشتركة لكل من البرنامج والهيئة، لا سيما دور البرنامج في دعم الأجندة البيئية على الصعيد الوطني وبخبرات دولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة