أعربت نقابة العاملين بسلك العلوم والتعليم الإيطالي عن أسفها للتوصيات الأخيرة لوزارة الجامعات والبحوث الإيطالية بوقف التعاون البحثي والأكاديمي مع المؤسسات العلمية الروسية.
وجاء في رسالة من رئيس النقابة فرانشيسكو سينوبولي نشرتها وكالة "أنسا" الإيطالية: "نأمل وفقا للاستقلالية الأكاديمية أن يقرر المعلمون ورؤساء المؤسسات التعليمية والباحثون والأساتذة عدم مقاطعة وسط التعليم والعلوم الروسية في وقت يجب أن يكون للمعرفة أهم وظيفة مدنية".
وأضاف: "حتى خلال سنوات الحرب الباردة ظل التعاون العلمي دائما شعاعا من الأمل، مما سمح بتجنب أسوأ العواقب".
وتابع: "إدانة العدوان الروسي ودعم المجتمع العلمي لأوكرانيا لا ينبغي أن يكون سببا لتقسيم عالم البحث العالمي والحد من تبادل الخبرات العلمية، خاصة عندما يكون ذلك مهما جدا على خلفية المهام المشتركة، كمكافحة تغير المناخ".
ونشر بيان على الموقع الإلكتروني لوزارة الجامعات والبحوث الإيطالية في وقت سابق، يتضمن تعليمات "تتعلق بالتعاون مع روسيا وبيلاروس".
وجاء فيه: "تماشيا مع قيود الاتحاد الأوروبي وتوجيهات وزارة الخارجية تجاه السفر إلى البلدين، ينصح رؤساء المؤسسات التعليمية بالنظر في تعليق أي سفر متعلق بالبرامج المشتركة لأسباب أمنية، فضلا عن تعليق افتتاح برامج جديدة".
وأضاف: "تذكر الوزارة بأنه يجب وقف جميع المشاريع البحثية مع المؤسسات العلمية في روسيا وبيلاروس، التي تنطوي على تبادل المواد والتقنيات".