رينه سولى برودوم.. 183 عاما على ميلاد أول الحاصلين على نوبل في الآداب

الأربعاء، 16 مارس 2022 09:00 ص
رينه سولى برودوم.. 183 عاما على ميلاد أول الحاصلين على نوبل في الآداب رينه سولى برودوم
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ183 على ميلاد الأديب الفرنسي رينه سولى برودوم، وهو شاعر وكاتب مقالات فرنسي، كان أول فائز بجائزة نوبل في الآداب، ويعد واحدا من ألمع الأدباء الذين مروا بتاريخ فرنسا، كتب عددًا كبيرًا من القصائد، وألف عددًا كبيرًا من الكتب، حصل على جائزة نوبل للأدب ليكون بذلك أول أديب فرنسي يحصل على هذه الجائزة.

ولد رينه سولى برودوم في 16 مارس 1839 بالعاصمة باريس، وبدأ حياته بدراسة العلوم، فحصل على دبلوم الهندسة، غير أن الشعر كان هوايته الأساسية التي نال عنها مجده، لذلك فبالرغم من اهتماماته العلمية ظل يتابع الحركة الأدبية، وفي ذلك الوقت كان الصراع على أشده بين أنصار المذهب الرومانسي والبرناسيه -مذهب أدبى فلسفي لا ديني قام على معارضة الرومانسية- وقد انحاز سولى برودوم إلى البرناسيين.

انتخب "برودوم" في عام 1881 عضوا في الأكاديمية الفرنسية، وحصل على المقعد رقم 24، ونال جائزة نوبل عام 1901 عن مجمل أعماله، وبذلك كان أول من نال جائزة نوبل في الأدب، وقالت أكاديمة نوبل التي منحته الجائزة "إن أعماله تنم عن تكوينه الشعري الخاص الذي يعطي دليلا على المثالية النبيلة والكمال الفني الذي يعد مزيجا نادرا من صفات القلب والعقل".

منحت جائزة نوبل

الأولى فى الأدب فى عام 1901 إلى رينه سولى برودوم، وتلقى رينه سولى برودوم حينها 150,782 كرونة سويدية، وهو ما يعادل 8,823,637.78 كرونا سويدية فى يناير 2018، حيث تم تقديم الجائزة فى ستوكهولم فى حفل سنوى فى 10 ديسمبر، فى ذكرى وفاة نوبل، رينه سولى برودوم ولد فى باريس فى 16 مارس سنة 1839 وتوفى فى 6 سبتمبر 1907، بدأ سولى برودوم حياته بدراسة العلوم فحصل على دبلوم الهندسة إلا أن الشعر كان هوايته الأساسية، وبالرغم من اهتماماته العلمية فقد ظل يتابع الحركة الأدبية.

تعددت أعمال "برودوم" ونالت استحسان القراء، ونشر له سلسلة من الدواوين الشعرية منها "مقطوعات وقصائد،الأحداث، ثورة الزهور، المخططات الإيطالية، فرنسا، الحنان دون جدوى، العدالة، السعادة، حطام السفن، مصائر، اعتكافات"، بالإضافة الى عدة أعمال فى الفلسفة والنقد منها التعبير عن الفنون الجميلة، ووصية شعرية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة