تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس، بذكرى مرور 10 سنوات على نياحة ( وفاة ) قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 فى تاريخ الكنيسة.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، احتفالا بالذكرى الـ10 لرحيل البابا شنودة الثالث، ومنح 29 من كهنة القاهرة رتبة القمصية.
وخصصت مجلة الكرازة، في عددها الجديد لشهر مارس الجاري، مساحة مخصصة للراحل البابا شنودة الثالث، بها نبذه عنه، وما قاله عنه الشخصيات العامة والكنسية بعد وفاته.
وجاء في المساحة المخصصة للبابا شنودة الثالث بمجلة الكرازة: تحل الذكرى العاشرة لنياحة مثلث الطوبى البابا شنوده الثالث، يوم السابع عشر من مارس 2022م، فقدفارق عالمنا الفاني، وهذا هو التعبير الذي اعتاد استخدامه في حياته عند نياحة أحد الأحياء، مثلما اعتاد استخدام تعبير آخر وهو: إن أحب الرب وعشنا، وذلك عند الوعد بشئ أو الاتفاق على أمر ما في مثل هذا اليـوم.
واستكملت مجلة الكرازة عن البطريرك الـ117: نذكر له كل تعبه وخدمته وتعليمه وكتاباته في شتى المجالات، وما تزال كتبه وعظاته مرجعا في شتى العلوم الكنسية، ونذكر له تعبه في تأسيس العديد من المعاهد العلمية والكنائس في مصر وخارجها، وتذكر له علاقاته المتسعة وقدرته الفائقة على ممارسة الحوار، مهما كان مجال الحوار ومهما كانت ثقافة المحاور، وكيف أبهر الجميع بسرعة البداهة وخفة الظل ورصانة التعبير، لا سيما وهو أديب وسياسي قدير، ومطلع بشكل واسع على ما يدور من حوله فيالعالم، مما أكسبه تقدير واحترام الجميع حتى الخصوم.