أسعد دول العالم × 2022.. فنلندا تتصدر للعام الخامس على التوالى لقربها من الطبيعة وبيئة المعيشة الآمنة.. الدنمارك بالوصافة تليها آيسلندا وسويسرا.. روسيا وأوكرانيا بالمركزين 80 و98.. والصين تتقدم 12 مرتبة للأفضل

الجمعة، 18 مارس 2022 07:30 م
أسعد دول العالم × 2022.. فنلندا تتصدر للعام الخامس على التوالى لقربها من الطبيعة وبيئة المعيشة الآمنة.. الدنمارك بالوصافة تليها آيسلندا وسويسرا.. روسيا وأوكرانيا بالمركزين 80 و98.. والصين تتقدم 12 مرتبة للأفضل الدنمارك - صورة ارشيفية
كتب: إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من الوضع المتشائم الذى يعيشه العالم الآن، فى ظل انتشار فيروس كورونا ومحاولات السيطرة عليه، وأيضًا الحرب الروسية الأوكرانية والخسائر الكبيرة في الأرواح، لكن هناك القليل من الأخبار السارة للإنسانية، ومن بينها أن الإحسان فى ازدياد عالمى.

وهذه إحدى النتائج الرئيسية لتقرير السعادة العالمى، الذى يصدر سنويا بإشراف الأمم المتحدة منذ عقود من الزمن، ويعتمد على بيانات المسح العالمية للناس في حوالي 150 دولة.

وبمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه، يبحث التقرير عن السعادة في جميع أنحاء العالم - أسعد الدول، وتلك الموجودة في أسفل مقياس السعادة وكل شيء بينهما، بالإضافة إلى العوامل التي تميل إلى زيادة السعادة.

فلندا
فنلندا

ومن جانبه، أوضح جون هيليويل، أحد المحررين المؤسسين الثلاثة للتقرير، فى تصريحاته لشبكة Cnn ، أنه "كانت هناك مفاجأة أثناء إعداد التقرير، وهى أنه على مستوى العالم، وبطريقة غير منسقة، كانت هناك زيادات كبيرة جدًا في جميع أشكال الإحسان الثلاثة التي طُرحت في الاستطلاع".

وتعتمد الدراسة السنوية خصوصا على إحصاءات لمعهد "جالوب" تقوم على طرح أسئلة للسكان عن نظرتهم لمستوى سعادتهم، مع مقارنة النتائج بإجمالي الناتج المحلي في البلاد وتقويمات تتعلق بمستوى التضامن والحرية الفردية، لإعطاء علامة إجمالية لكل بلد.

يقول التقرير، إن المتوسط ​​العالمي للإجراءات الثلاثة قفز بنحو 25% في عام 2021 مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، ويوضح التقرير أن الاستطلاع تم قبل الحرب الروسية الأوكرانية، وقبل الدخول في كيفية تأثير هذا الصراع العالمى على السعادة.

سويسرا
سويسرا

فنلندا أسعد دولة في العالم

وللسنة الخامسة على التوالي، تعد فنلندا أسعد دولة في العالم، وفقًا لتصنيفات تقرير السعادة العالمي الذي يعتمد بشكل كبير على تقييمات الحياة، وحصلت فلندا على علامة 7.82 على 10، وبذلك تصدرت البلد التي تضم 5.5 ملايين نسمة التصنيف متقدمة على الدنمارك وايسلندا وسويسرا وهولندا، وهي دول حافظت على مراكزها في أعلى الترتيب السنوي الذي تهيمن عليه البلدان الأوروبية وخصوصا في أوروبا الشمالية.

وسجلت الدولة الاسكندنافية وجيرانها الدنمارك والنرويج والسويد وأيسلندا درجات جيدة جدًا في التدابير التي يستخدمها التقرير لشرح النتائج التي توصل إليها: متوسط ​​العمر المتوقع الصحي، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي في أوقات الاضطرابات، والفساد المنخفض، والثقة الاجتماعية العالية، والكرم في مجتمع حيث يعتني الناس ببعضهم البعض والحرية في اتخاذ قرارات الحياة الرئيسية، وقربها من الطبيعة وبيئة المعيشة الامنة.

تأتي الدنمارك في المرتبة الثانية في تصنيفات هذا العام، تليها أيسلندا في المرتبة الثالثة، والسويد والنرويج في المركز السابع والثامن على التوالي، فيما تحتل سويسرا وهولندا ولوكسمبورغ المراكز من 4 إلى 6، مع احتلال إسرائيل المرتبة 9 ونيوزيلندا من المراكز العشرة الأولى، كما وتحتل كندا رقم 15، والولايات المتحدة رقم 16 والمملكة المتحدة رقم 17.

ايسلندا
ايسلندا
 
وهناك نقطة مضيئة أخرى في تقرير هذا العام، حيث رصد تراجع القلق والتوتر في العام الثاني للوباء، بينما كانت لا تزال مرتفعة بنسبة 4٪ في عام 2021 مقابل ما قبل الجائحة، ارتفع القلق والتوتر في عام 2020 بنسبة 8%.

ويقول هيليويل: "أعتقد أن جزءًا من ذلك هو أن الناس يعرفون أكثر قليلاً ما كانوا يتعاملون معه في العام الثاني، حتى لو كانت هناك مفاجآت جديدة"، وأضاف التقريرأن تقييمات متوسط ​​العمر "ظلت مرنة بشكل ملحوظ" خلال الوباء، مع التأثيرات السلبية والإيجابية التي تعوض بعضها البعض.

ووفقًا للتقرير، فقد انخفض مستوى الرضا عن الحياة بالنسبة للشباب، بينما ارتفع مستوى الرضا عن الحياة لمن هم فوق الستين - دون تغيير شامل يذكر، ووفقا لموقع " CNN"، فإن آثار الحرب على السعادة العامة في روسيا غامضة بشكل خاص، لان المعلومات ليست متاحة بالدرجة الكافية للتأكد منها.

تم إجراء استطلاعات الرأي هذا العام التي استندت إلى تصنيفات السعادة قبل الحرب بفترة طويلة، وتقع كل من أوكرانيا وروسيا في النصف السفلي من التصنيف العالمي للسعادة في تقرير عام 2022، مع أوكرانيا في المرتبة 98 وروسيا في المرتبة 80.

الدنمارك
الدنمارك

وتحتل أفغانستان المرتبة 146 في ذيل الترتيب في تقرير عام 2022 ، "وهو تذكير صارخ بالضرر المادي والمعنوي الذي تسببه الحرب لضحاياها الكثيرين"، كما قال جان إيمانويل دي نيفي ، محرر تقرير آخر، في بيان صحفي.

أما الحرب الحالية المستعرة في أوكرانيا تعني أن السعادة في أجزاء أخرى من العالم قد تتأرجح أيضًا، ووفقا لموقع العربية، نقلا عن "فرانس برس"، يوضح أنه فى ذات الصدد، تقدمت الصين 12 مرتبة لتحتل المركز الثاني والسبعين، فيما احتلت الهند مركزا متأخرا في التصنيف (136) رغم تقدمها ثلاث مراتب مقارنة مع تصنيف العام الماضي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة