رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عدد من القضايا والتقارير ، فى مقدمتها: بايدن يهاجم بوتين مجددا ويصفه بالديكتاتور القاتل..ومحتال يتحدث مع وزراء بريطانيين منتحلا شخص رئيس وزراء أوكرانيا
الصحف الأمريكية:
"الطاقة الدولية" تحذر من أزمة غير مسبوقة وتدعو الدول لتقليل استخدام النفط والغاز
حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن الحرب فى أوكرانيا تؤدى إلى أول أزمة طاقة من نوعها، مشددة على ضرورة أن تقوم الدول بمختلف أنحاء العالم بتقليل استخدامهم للنفط والغاز.
وقالت الوكالة التى تأسست فى أعقاب أزمة النفط عام 1973 لتأمين سوق طاقة مستقر حول العالم، إن تداعيات الغزو الروسى لأوكرانيا من المرجح أن يتكشف خلال الأشهر العديدة المقبلة مع بدء موسم القيادة فى الصيف فى وقت وصل فيه المخزون إلى أدنى مستوياته التاريخية.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذى للوكالة إن خفض الطلب هو وسيلة لمعالجة الوضع دون ضخ مزيد من النفط فقط. وكانت هذه الرسالة غائبة إلى حد كبير من الحوار فى الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط حيث تحقق شركات الوقود الأحفورى أرباح كبيرة، وكان الرد على أسعار البنزين دعوات لزيادة الإنتاج.
وقال بيرول إن أزمة الطاقة يمكن أن تزداد حدة، مشيرة إلى أنها تختلف عن النفط الذى حدث عام 1973 لأنها تنطوى ليس فقط على النفط، ولكن أيضا الغاز الطبيعى الذى يؤثر على المواصلات والكهرباء، ولأن الدول أصبحت أكثر ترابطا الآن، مما يعنى أن حدوث اضطراب فى أحد الإمدادات يمكن أن يكون له تأثير أكبر على الأسواق العالمية.
وأوصت الوكالة بعشر خطوات فورية يمكن أن تتخذها الدول للحفظ على النفط مثل تقليل حدود السرعة، وجعل الناس يعملون من المنزل لمدة تصل إلى ثلاثة أيام فى الأسبوع، وحث المسافرون على ركوب القطارات بدلا من الطائرات عندما يكون ذلك ممكنا. وتشمل الإجراءات الموصى بها أيضا جعل أيام الأحد خالية من السيارات فى المدن وتخفيض أجور النقل العام ووجدت الوكالة أنه لو قامت الاقتصاديات المتقدمة بتنفيذ التوصيات العشر، فيمكنها خفض الطلب على النفط بمقدار 2.7 مليون برميل يوميا.
CNN
: صبى عمره 13 عاما قاد شاحنة تسببت فى مقتل 9 أشخاص فى ولاية تكساسقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن صبى عمره 13 عاما قد قاد الشاحنة الصغيرة التى تعرضت لحادث تصادم نارى فى تكساس أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، من بينهم ست من لاعبى فريق جامعة ساوث ويست للجولف ومدربهم كانوا فى الحافلة التى تعرضت للتصادم، بحسب ما قال مسئول بالمجلس الوطنى لسلامة النقل.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة المجلس بروس لاندسبيرج، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الإطار الامامى الأيسر للشاحنة قد تعطل مما تسبب فى انزلاق السيارة بقوة إلى اليسار فى حركة قادمة من طريق مؤلف من مسارين.
وقال لاندسبيرج إن المحققين تمكنوا من التعرف على رفات السائق بحجمه. وكانت كلتا السيارتين اللتين حدث بينهما تصادم تتحركان بالقرب من الحد الأقصى للسرعة المحددة وهو 75 ميلا فى الساعة.
وتقول شبكة "سى إن إن" الأمريكية إنه فى تكساس يمكن للقاصر أن يبدأ تعلم نظرى للقيادة فى سن الرابعة عشر، لكن ينبغى أن يكون عمره على الأقل 15 عاما للتقدم للحصول على رخصة متعلم، وفقا لموقع إدارة السلامة الأمريكية.
وقال السلطان إن هنريش سيمنز، البالغ من العمر 38 عاما كان فى الشاحنة مع الصبى، وكانوا من بين تسعة أشخاص قتلوا فى حادث التصادم يوم الثلاثاء الماضى.
وأكد لاندسبيرج فى تصريحات لقناة محلية أن الفتى كان هو من يقود الشاحنة الصغير لحظة وقوع الحادث.
بعد يوم من وصفه بمجرم الحرب..بايدن يهاجم بوتين مجددا ويصفه بالديكتاتور القاتل
صعّد الرئيس الأمريكى جو بايدن من هجومه الشخصى على نظيره الروسى فلاديمير بوتين، ووصفه أمس، الخميس، بالديكتاتور القاتل والسفاح الخالص.
وجاءت تصريحات بايدن أمام فعالية أصدقاء أيرلندا لينكيون، والتى يحتفل فيها أعضاء الكونجرس كل عام بالتراث الإيرلندى فى يوم سان باتريك فى الكابيتول.
وخلال الفعالية، وبحسب ما ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، فإن بايدن أدان بوتين والغزو الروسى لأوكرانيا، وقال: وجهة نظرى العامة هى أنه، كما تعلم، هناك الآن إيرلندا وبريطانيا العظمى، تقفان معا ضد ديكتاتور قاتل وبلطجى خالص يشن حربا غير أخلاقية ضد شعب أوكرانيا.
وسبق أن انتقد بايدن بوتين فى وقت سابق أمس، الخميس، خلال اجتماع ثنائى عقد افتراضيا مع رئيس وزراء إيرلندا مايكل مارتن، وقال بايدن إن وحشية بايدن وأن ما يفعله هو وقواته فى أوكرانيا غير إنسانى.
ووصف بايدن بوتين يوم الأربعاء بأنه مجرم حرب، وذلك بعد أسابيع تجنب فيها البيت الأبيض وصف استهداف المدنيين فى أوكرانيا بأنها جريمة حرب.
ورفضت روسيا هذا الوصف من قبل باي، وقال إنه غير مقبول. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيكسوف، أمس الخميس إن تصريح بايدن غير مقبول، مؤكدا على أنه لا يحق لرئيس دولة قامت بقصف دولا أخرى التصريح بمثل هذه الكلمات.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى إن تصريحات بايدن تتحدث عن نفسها، فقد كان يتحدث من قلبه ويتحدث مما رآه على شاشات التلفزيون من أفعال بربرية من قبل ديكتاتور وحشى هبر غزو دولة أجنبية.
الصحف البريطانية:
محتال يتحدث مع وزراء بريطانيين منتحلا شخص رئيس وزراء أوكرانيا..والسلطات تحقق
أمر وزير الدفاع البريطانى بن والاس بإجراء تحقيق بعدما استطاع محتال أدعى أنه رئيس وزراء أوكرانيا دينس شميهال أن يتسلل ويتحدث إليه بشكل مباشر، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وبعدما كشف والاس أنباء الاتصال أمس، الخميس، قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتى باتيل إن شيئا مشابها حدث معها فى وقت سابق هذا الأسبوع. وقد أعرب كلا الوزيرين عن تضامنهما مع أوكرانيا.
وصرح مصدر دفاعى لوكالة رويترز بأن والاس أمر بإجراء تحقيق فورى لمعرفة كيف استطاع المحتال أن يتحدث إليه. وأثارت الواقعة تساؤلات أمنية، لاسيما وأن والاس قد أشار إلى أن روسيا تقف خلف الأمر.
وكتب والاس على تويتر يقول: "اليوم، كانت هناك محاولة من شخص أدعى أنه رئيس وزراء أوكرانيا للحديث معى. طرح العديد من الأسئلة المضللة، وبعد أن تشككت فى الأمر أنهيت الاتصال".
وتابع قائلا: "مهما كان التضليل والإلهاء والخدع القذرة من الجانب الروسى، فلن تلهنا عن انتهاكات حقوق الإنسان الروسية والغزو غير القانونى لأوكرانيا، إنها محاولة بائسة".
بينما ردت باتيل على والاس عبر تويتر، وقال إن هذا حدث معها أيضا فى وقت سابق هذا الأسبوع، وقالت إنها محاولة مثيرة للشفقة فى مثل هذه الأوقات الصعبة لتقسيمنا. مضيفة: نحن نقف مع أوكرانيا.
وقالت وزير داخلية الظل هولى لينش إنه من المقلق أن يتمكن الأفراد من الوصول عن طريق الاحتيال إلى اثنين من كبار وزراء الحكومة المسئولين عن دفاعنا الوطنى. وأضافت أن هناك أسئلة تحتاج إلى إجابة عن سبب عدم حدوث الأساسيات فى العناية الواجبة، لاسيما فى الوقت الذى تزداد فيه المخاوف الأمنية بشأن المعلومات المضللة والهجمات الالكترونية.
الجارديان: هل تستطيع موسكو تحقيق انتصار عسكرى صريح فى أوكرانيا؟
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه بعد مرور 3 أسابيع من الحرب فى أوكرانيا، لا يوجد حتى الآن مؤشرات على تحقيق إنجاز عسكرى حاسم لأى من أوكرانيا أو روسيا، وهو الأمر الذى سيكون له تداعيات هامة لما سيأتى فيما بعد، لافتة إلى أن الوضع الحالى للقتال يجعل البعض يفكر فى أن بوتين ربما لن يستطيع السيطرة واحتلال البلاد، بينما يرى آخرون غير ذلك.
فمن ناحية، كان هجوم روسيا على جارتها منسق بشكل سىء، بحسب الصحيفة، لدرجة أثارت حيرة العديد من الخبراء العسكريين. ومع ذلك، فى حين كان عزم دفاع أوكرانيا عازما بشكل استثنائى، لكنه من الواضح أيضا أنه لا يمكنه طرد 150 ألف جندى روسى من أراضيه.
وقال فيل أوسبورن، رئيس الاستخبارات الدفاعية البريطانى السابق، إن الأمر الذى أثار دهشة المراقبين هو المستوى المتوسط الذى ظهر عليه الجيش الروسى وكيف أنه صارع عملية عسكرية معقدة. وأضاف أنه بالنظر إلى الوضع الحالى، فإن روسيا تصارع للحفاظ على الإيقاع.
وأشارت تقديرات الاستخبارات الأمريكية التى نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، الخميس، إلى مقتل 7 آلاف جندى روسى حتى الآن، وهى الحصيلة التى أكدها العدد المتزايد من إشعارات القتلى من قبل الجنود الروس الذين يظهرون فى وسائل الإعلام الروسية. كما تشير تقديرات الحكومة الغربية إلى أن قوات روسيا قد فقدت 10% دروعها.
وكانت القوات الروسية الأولى قد وصلت إلى البلدات الواقعة شمال غرب كييف فى اليوم الأول من الغزو، ولكنها منذ هذا الوقت لم تتقدم من إربين وبوتشا خاج العاصمة. كما تعثر التقدم على الجانب الشرقى من المدنية، وبدأ المسئولون الغربيون يتساءلون عما إذا كانت روسيا تريد شق طريقها.
وعلى العكس من خاراكيف أو ماريوبول، فإن العاصمة كييف لم تتعرض لقصف ثقيل من الجو أو لمدفعية طويلة المدى، وإعداد دفاعات المدينة لثلاثة أسابيع للرد على أى هجوم سيكون مكلف لكلا الجانبين.
ورغم أن الناتو ربما لا يكون مستعدا للتدخل بفرض حظر طيران فوق أوكرانيا، وهو الموقف الذى لم يتغير منذ بداية القتال، إلا أن الأسلحة الغربية تدفقت إلى البلاد. وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء أنها سترسل 9 آلاف سلاح مضاد للدبابات و800 من صواريخ ستنجر المضادة للطائرات، بعد مناشدة الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى للكونجرس يوم الأربعاء الماضى.
وقد يسمح هذا للقوات الأوكرانية بنصب بعض الكمائن للدبابات الروسية والقوات المدرعة، لكن أوكرانيا ليس لديها إجابة حقيقية عندما تلجأ القوات الروسية إلى القصف الشديد.
وحققت القوات الروسية مكاسب كبيرة أيضا فى جنوب البلاد وفرضت حصارا بحريا من البحر الأسود، ووفقا لمحللين فى معهد الخدمات المتحدة الملكية، بدأت فى تشكيل الجيش النظامى الأساسى فى أوكرانيا، وهى عملية القوات المشتركة، التى تواجه منطقة دونباس فى الشرق.
تليجراف: اعتقال قائد عسكرى روسى بعد تعهد بوتين بتطهير روسيا من الخونة
نقلت صحيفة التليجراف عن وزير بريطانى قولها أن واحدا من كبار القادة العسكريين فى بروسيا قد تم اعتقاله أمس، الخميس، بعدما وعد الرئيس بوتين بتطهير روسيا من الخونة، فى إشارة على ما وصفته الصحيفة بخلاف حقيقى فى الكرملين حول الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاعتقال حدث بعد أن قالت الاستخبارات الأمريكية إن ما لا يقل عن 7 آلاف من القوات الروسية قد قتلت فى أوكرانيا، بينهم ثلاثة جنرالات، وإصابة ما يضل إلى 21 ألف من الجنود. وذكرت الصحيفة أن هذا التقدير المتحفظ أكبر من عدد القوات الأمريكية التى سقطت فى حربى العراق وأفغانستان على مدار 20 عاما.
وذكرت التليجراف أن الخسائر أدت على ما يبدو إلى تطهير فى صفوف القيادة العسكرية والاستخباراتية الروسية، بينهم الجنرال رومان جافريلوف، نائب رئيس الحرس الوطنى الروسى.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد قال فى خطاب هذا الأسبوع إن الشعب الروسى قادر على التمييز بين الوطنيين الحقيقين والخونة، ونبذهم مثل الحشرة التى تطير نحو فيهم. وتابع قائلا أنا مقتنع أن عملية تطهير ذاتى ضرورية وطبيعية للمجتمع ستعزز البلاد.
وقال وزير القوات المسلحة البريطانى جيمس هيبى إن اللغة كانت متعصبة وخطيرة للغاية. وأضاف فى تصريحات للتليجراف أن هناك بؤس ربما يجعله يفكر فى مسار تحرك نرى أنه سيكون خطيرا للغاية، معربا عن قلقه الشديد بشأن حالة بوتين العقلية ومدى اليأس الذى قد يصبح عليه. وأضاف أن التطورات داخل الكرملين دليل على خلاف حقيقى على رأس القيادة العليا الروسية.
الصحافة الايطالية والاسبانية
إيطاليا تتجه لإنهاء حالة الطوارئ الصحية بشأن كورونا بداية أبريل
بحث مجلس الوزراء الإيطالي برئاسة ماريو دراجى ، أمس الخميس، برنامج لتخفيف إجراءات مكافحة كورونا بعد انتهاء حالة الطوارئ المحددة في 31 مارس فى إيطاليا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.
وقال وزير الصحة روبرتو سبيرانزا إن الحكومة الإيطالية مطالبة بتقديم خارطة طريق للتغلب على الإجراءات التقييدية باتباع "مسار يعتمد على الأدلة العلمية والإطار الوبائي".
واعتبارًا من 1 أبريل، لم يعد من الضروري إظهار الشهادة الصحية الخضراء للجلوس في الهواء الطلق في الحانات والمطاعم، وللأنشطة الرياضية.
في الوقت نفسه، يجب أن يكون هناك انتقال "الشهادة الخضراء الفائقة" إلى الشهادة الخضراءالأساسية في الأنشطة الداخلية الأخرى لبعض القطاعات.
ويبدو أن القصد هو التخلي تمامًا عن الشهادة الخضراء بحلول الصيف.
ومن شهر مايو، كانت نية الحكومة هي التبديل من الشهادة الخضراء الفائقة إلى الشهادة الخضراء الأساسية للعمال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، وهو تاريخ يمكن تقديمه أيضًا، وستكون هناك أيضًا عملية تخفيف تدريجية للكمامات، والتي ستعتمد على تقدم العدوى، واستكمال الجرعات الثالثة.
إيطاليا تعلن استعدادها لإعادة بناء مسرح ماريوبول فى أوكرانيا
أعلنت الحكومة الإيطالية، الخميس، عن استعدادها لإعادة بناء مسرح الدراما في ماريوبول المدينة الساحلية المحاصرة بأوكرانيا بعد أن دمرته الحرب بين موسكو وكييف، التي دخلت يومها الـ22.
وكتب وزير الثقافة داريو فرانشيسكيني في تغريدة على موقع "تويتر": "وافق مجلس الوزراء على اقتراحي بتقديم المعدات والموارد لأوكرانيا لإعادة بنائه في أسرع وقت ممكن"، مضيفا "المسارح في كل بلد هي ملك للبشرية جمعاء".
واتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بإلقاء قنبلة على المسرح الذي كان بمثابة مخبأ لمئات المدنيين، بينهم أطفال، بينما وصفت الخارجية الروسية هذه الاتهامات بـ"الكاذبة".
وأدان الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة بأشد العبارات الممكنة ما وصفه بأنه استمرارا للقوات المسلحة الروسية ووكلائها في استهداف السكان المدنيين والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا، فضلا عن حصارهم لمدينة ماريوبول.
وقال الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل - في بيان صحفي - إن مسرح مدينة ماريوبول تعرض يوم أمس الأول لقصف مكثف، على الرغم من أنه كان بمثابة مأوى معروف وواضح المعالم للمدنيين الفارين من أعمال القتال بمن فيهم الأطفال.
وأضاف بوريل "أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية أكدت أن القوات الروسية هاجمت مدينة ميكولايف بصواريخ عنقودية في ثلاث هجمات منفصلة. ومثل هذه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية مخزية ومستهجنة وغير مقبولة على الإطلاق، وتشكل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.
وتابع "أنه تماشيا مع حكم محكمة العدل الدولية الصادر في 16 مارس الجاري، فإنه يجب على روسيا أن توقف عملها العسكري وأن تسحب جميع القوات والمعدات العسكرية من كامل أراضي أوكرانيا على الفور ودون قيد أو شرط، وأن تحترم بالكامل سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها داخل حدودها المعترف بها دوليا".
احتجاجات حاشدة فى برشلونة للمطالبة بإقالة وزير التعليم
احتج الالاف فى كتالونيا ، خلال الإضراب الذى أعلنه المعلمون بسبب القرارات الأخيرة الذى اتخذها وزير التعليم جوزيب جونزاليس كامبراى ، التى أثارت جدلا كبيرا بين المعلمين وأيضا أولياء الأمور ، ورفع المحتجون لافتات تطالب باستقالته.
وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إلى أن من القرارات الأخيرة التى اتخذها وزير التعليم فى كتالونيا ، السماح للمدارس بوقف اختياري لمدة عام واحد لتطبيق المناهج المدرسية الجديدة - التي تحدد ما يجب دراسته وكيف تدرس – وهى التى لم تلق قبولًا جيدًا من قبل الإدارة، بالاضافة إلى ذلك قرر الوزير تخفيض يصل 10% فى الكوادر التربوية.
ودعت النقابات التعليمية السبعة بشكل مشترك إلى خمسة أيام من الإضراب - أيام 15 و 16 و 17 و 29 و 30 - لشهر مارس. إنهم يطالبون بسحب التقويم المدرسي الجديد والمناهج الجديدة لعكس التخفيضات التي عانوا منها منذ عقد، كما طالبوا باستثمار 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي في التعليم ، واستقرار الموظفين المؤقتين والتفاوض والإجماع قبل تنفيذ منهج الكفاءات الجديد والتقويم المدرسي الجديد ، من بين أمور أخرى.
وكتب على اللافتة التي على رأس التظاهرة التي رافقت احتجاجات هذه الأيام الثلاثة: "كفى فرضيات! كفى اقتطاعات! من أجل تعليم عام جيد". خلال المسيرة ، صاح المعلمون "ليس هناك خمسة أيام إجازة ، إنها 10 سنوات من التخفيضات" ، في إشارة إلى أن الإضراب ليس مدفوعًا فقط بتقدم التقويم المدرسي.
أعلن كامبراي الأربعاء الماضى أن المدارس والمعاهد التي تفضل ذلك قد لا تطبق المنهج الدراسي الجديد العام المقبل ، وهو إجراء اعتبرته النقابات "غير كافٍ". بالإضافة إلى ذلك ، انتقدوا أنه في الاجتماع الطارئ الذي عقده الوزير مع لجنة الإضراب ، الثلاثاء الماضى، كان هذا التجميد "غير قابل للتفاوض" بالنسبة للوزير ، وفي اليوم التالي أعلنه في مؤتمر صحفي.
بعد هذه الأيام الثلاثة ، سيستمر الإضراب التعليمي يومي 29 و 30 مارس. بالإضافة إلى ذلك ، في 23 مارس ، تم استدعاء إضراب آخر في جميع المستويات التعليمية استجابة لحكم 25 ٪ من الفصول باللغة الإسبانية.
أشارت سكرتيرة اتحاد التعليم في CCOO ، تيريزا إسبيرابي ، إلى أنه في الجلسة العامة لمجلس مدرسة كاتالونيا في 21 فبراير ، قال الوزير أنه "إذا خرج الكثير من الناس للتظاهر ، فسيتم إعادة النظر في مطالب النقابات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة