صوت من السماء.. الشيخ "محمد" ابن محافظة الشرقية حفظ القرآن الكريم فى الثانية عشرة.. ويؤكد: الكتاتيب هى الأصل والنشأة فى تحفيظ كتاب الله.. وأقرأ بجوار كبار المشايخ فى المآتم.. ومثلى الأعلى الشيخ مصطفى إسماعيل

الجمعة، 18 مارس 2022 04:00 ص
صوت من السماء.. الشيخ "محمد" ابن محافظة الشرقية حفظ القرآن الكريم فى الثانية عشرة.. ويؤكد: الكتاتيب هى الأصل والنشأة فى تحفيظ كتاب الله.. وأقرأ بجوار كبار المشايخ فى المآتم.. ومثلى الأعلى الشيخ مصطفى إسماعيل الشيخ "محمد" ابن محافظة الشرقية
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تظل مصر دائما هى منشأ، وأرض قراء القرآن الكريم الذين يجوبون كل أنحاء العالم لإمتاع المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها بآيات من الذكر الحكيم.

وقدم "اليوم السابع" نموذج قارئ صوته عذب فى التلاوة، هو الشيخ محمد حمودة علي، إمام وخطيب فى إدارة أوقاف الحسينية التابعة لمديرية أوقاف الشرقية.

وقال الشيخ محمد حمودة فى حديثه لـ"اليوم السابع" إنه بدأ حفظ كتاب الله منذ كان عمره 4 سنوات فى كتاب القرية على يد الراحل الشيخ "عدنان سلامة الهوارى" وبعد وفاته حفظ على يد شقيقه الشيخ عبد الحى سلامة وأتم حفظ كتاب الله على يديه  فى عمر 12 عاما عندما كانا فى الصف الثانى الإعدادى بالمعهد الأزهر، ويرى أن الكتاتيب كانت المكان الأول لتعليم الطفل القرآن الكريم، والخط الجيد واللغة العربية الصحيحة، موضحا أن رموز وعمالقة دولة التلاوة القديمة الذين أبهروا العالم بتلاوتهم تخرجوا من الكتاتيب، وأنه قرأ بجوار كبار مشايخ القرأن الكريم فى المأتم.

وأشار الشيخ، إلى انه يحب الإستماع إلى مدرسة دولة التلاوة القديمة، يحب أن يسمع ويرى إذ كان القراء جميعهم لهم مدارس فهو يحب أن يستمع إلى الجامعة وهو الشيخ مصطفى إسماعيل، ومثله الأعلى فى التلاوة لما كان يتمتع به الشيخ من أداء فريد، ومن بعده الشيخ الشحات محمد انور، والشيخ راغب غلوش، فهذه المدرسة التى يحبها جيدا وتربى عليها من المدارس القديمة فى دولة التلاوة وكذلك الشيخ محمد الليثي، الشيخ محمود على البنا، الشيخ محمد رفعت والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وفى المدرسة الحديثة يحب الإستماع إلى الدكتور أحمد نعينع، لأنه يتبع مدرسة تلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد أحمد.

وفى نهاية حديثه لـ"اليوم السابع" أهدى الشيخ محمد حمودة بصوته تلاوة عطرة لمتابعي" اليوم السابع" من سورة الحشر.

"لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

 

القارىء محمد حمودة
القارىء محمد حمودة

 

محمد حمودة
محمد حمودة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة