صدر حديثا للدكتور رامي عطا أستاذ الصحافة بالمعهد الدولي العالي للإعلام وملاك بشرى حنا، كتاب "البابا شنودة والمجتمع الأكاديمي" عن مركز معلم الأجيال بكنيسة السيدة العذراء الزيتون، قدمه الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل البابا شنودة الثالث.
وتناول الكتاب البابا شنودة فى سطور، حيث جاء الفصل الأول عن البابا شنودة والجامعات وقسم إلى عدة محاور المحور الأول: البابا شنودة وكبرى الجامعات، المحور الثانى: البابا شنودة والهيئات العلمية المختلفة، المحور الثالث: لقاءات ومحاضرات البابا شنودة فى بعض المؤسسات والهيئات العلمية.
وجاء الفصل الثاني عن ملامح العمل الأكاديمي للبابا شنودة فى مرحلة الشباب ومرحلة الرهبنة ومرحلة الأسقفية والفصل الثالث عن البابا الاكاديمي حيث شمل دراسة تحليلية لبعض كتابات البابا شنودة والكتابات الشعرية والفصل الأخير عن البابا شنودة والرسائل العلمية.
وقال الدكتور مصطفى الفقى في تقديمه الكتاب إن البابا شنودة لم يكن مجرد بطريرك الأقباط فقط، بل الحبر الجليل الذي أحبه الجميع مسلمون ومسيحيون فلقد وطنيا حتى النخاع، فهو المتخصص فى التاريخ ودراسة الماضى، كما كان ذلك الإنسان الرحب الذى يتسع قلبه للجميع، وأطلق عليه بابا العرب، والبطريرك الـ117 للكنيسة المصرية.