وينطلق معسكر منتخب مصر الأول بقيادة كارلوس كيروش، غدا الأحد، بأحد فنادق القاهرة استعدادا لخوض مباراتى السنغال يومى 25 و29 مارس الجارى، فى المرحلة الأخيرة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
ولن تخرج خيارات كيروش عن المنطق كثير نظرا لضيق الوقت واستمرار الرهان على المجموعة التي وصلت لنهائي كأس الأمم الأفريقية، على أن يكون الثلاثي محمد الشناوي، محمد أبو جبل، محمد صبحي على رأس القائمة التي سيتم الإعلان عنها بعد أيام قليلة.
وفي خط الدفاع كل من محمد هاني، عمر كمال عبد الواحد، محمود حمدي الونش، محمد عبد المنعم، محمود علاء، أيمن أشرف، محمد حمدي، أحمد فتوح.
أما خط الوسط الدفاعي فيستمر الرهان على السداسي عمرو السولية، إمام عاشور، حمدي فتحي، محمد النني، مهند لاشين، أحمد سيد زيزو، وفي الوسط الهجومي يتواجد عمر مرموش، وتريزيجيه، ومحمد صلاح، أما الهجوم فبات الثلاثي مصطفى محمد وأحمد حسن كوكا ومحمد شريف الأقرب للقائمة.
وربما تشهد القائمة بعض المفاجآت الجديدة مثل دخول الثلاثي الدفاعي علي جبر، وكريم حافظ، وأحمد ياسين دائرة الترشيحات، ومفاضلة بين أحمد رفعت وإبراهيم عادل على ضم أحدهما، ووجود أحمد ياسر ريان وناصر منسي في دائرة اهتمامات الجهاز الفني لتدعيم خط الهجوم.
ومن ملامح القائمة المنتظرة نجد أن الواقعية انتصرت على المفاجآت، وكلها خيارات يحلم الشارع الرياضي أن يحالفها التوفيق وينجح كيروش في خطف تأشير مصر للمونديال العالمي.
وأعلن البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى لمنتخب مصر قائمة مبدئية تضم 9 لاعبين محترفين، وهم كالتالي: محمد صلاح لاعب ليفربول، محمود تريزيجيه لاعب باشاك شهير التركي، محمد الننى لاعب ارسنال، مصطفى محمد لاعب جالطة سراي، عمر مرموش لاعب شتوتجارت، مصطفى فتحى لاعب التعاون السعودي، أحمد ياسر ريان مهاجم التاى سبور، أحمد حسن كوكا مهاجم كونيا سبور، كريم حافظ لاعب بنى مالتيا سبور.
وتحددت أسعار تذاكر مباراة
منتخب مصر والسنغال على النحو التالي: سعر تذكرة المقصورة بـ 2000 جنيه، الدرجة الأولى 600 جنيه، الدرجة الأولى العلوي 400 جنيه، الدرجة الثانية 250 جنيهاً، الدرجة الثالثة 100 جنيه.
وشهد الاتحاد المصرى لكرة القدم، اجتماعا تنسيقيا موسعا لبحث كافة الترتيبات الخاصة بالمباراة المرتقبة بين منتخب مصر ونظيره السنغالي ضمن المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم،وأقيم الاجتماع بحضور حازم إمام عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، ووليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد، وممثلي مختلف الهيئات المشاركة في المباراة، والجهات الأمنية والرقابية المعنية وشركة تذكرتي والشركة الأفريقية للأمن وشركة بريزنتيشن.
وجاء الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات المكثفة لجميع الجهات المنوطة بتنظيم المباراة، حتى تظهر المباراة بالشكل الذى يليق بالكرة المصرية ، كما تضمن الاجتماع مناقشة بعض الضوابط الخاصة بدخول وخروج الجماهير والتأمين الخارجي والداخلى لملعب المباراة والمدرجات.
وعلى الجانب الآخر، أعلن أليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال قائمة مباراتي منتخب مصر، والتى ضمت كل العناصر الأساسية مع غياب الحارسين الثانى والثالث وضم حارسين جديدين أبرزهم أليو فاتي حارس كازا سبورت السنغالى بعد خروجه من القائمة من قبل ليكون بديلا لجوميز.
وأيضا تم استدعاء وجه جديد هو يوسف سابالي لاعب بيتيس الإسباني.
جاءت قائمة السنغال على النحو التالي:
حراسة المرمى: إدوارد ميندي "تشيلسي الإنجليزي"- ألفريد جوميس "رين الفرنسي"- سيني ديانج "كوينز بارك رينجرز الإنجليزي".
خط الدفاع: بونا سار "بايرن ميونيخ الألماني"- ساليو سيس "نانسي الفرنسي"- كاليدو كوليبالي "نابولي الإيطالي"- بابي أبو سيسي "أولمبياكوس اليوناني"- عبده ديالو "باريس سان جيرمان الفرنسي"- إبراهيما مباي "بولونيا الإيطالي"- عبد اللاي سيك "رويال أنتويرب البلجيكي"- فودي بالو توريه "ميلان الإيطالي" – يوسف سابالي "ريال بيتيس الإسباني".
خط الوسط: شيخو كوياتي "كريستال بالاس الإنجليزي" - بابي ماتار سار "ميتز الفرنسي"- بابي جاي "مارسيليا الفرنسي"- نامباليس ميندي "ليستر سيتي الإنجليزي"- إدريسا جانا جاي "باريس سان جيرمان الفرنسي"- مصطفى نيم "باريس إف سي الفرنسي"- مامادو لوم نداي "ديبورتيفو ألافيش الإسباني"- جوزيف لوبي "سوشو الفرنسي"
خط الهجوم: ساديو ماني "ليفربول الإنجليزي"- إسماعيلا سار "واتفورد الإنجليزي"- بامبا ديانج "مارسيليا الفرنسي"- كيتا بالدي "كالياري الإيطالي"- حبيب ديالو "ستراسبورج الفرنسي"- بولاي ديا "فياريال الإسباني"- فامارا دييدهو "ألانيا سبور التركي"- مامي بابا تيام "قيصري سبور التركي.
وتقابل منتخب مصر مع السنغال من قبل في مباراتين فقط في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، وكانت في عام 2002، والتي نجحت السنغال وقتئذ في خطف بطاقة التأهل لكأس العالم.
رغم نجاح السنغال في التأهل إلا أن المنتخب الوطنى تعادل في المباراة الأولى سلبيا مع السنغال في داكار، قبل أن يفوز في المباراة الثانية في القاهرة بهدف نظيف، خلال مباريات المجموعة التي أسفرت عنها القرعة في ذلك الوقت.