قالت الإعلامية لميس الحديدى، إن زيادة الأسعار مازالت هي الأزمة الحالية فى ظل الحرب الروسية الأوكرانية، التي يبدو أنها ستطول بعض الشئ، وخلاف بعض التوقعات التي قالت إنها لن تستمر طويلاً، وتابعت:"ليست قصة أسعار السلع الغذائية بمصر فقط، ولكن القصة الأكبر هي كامل التأثير على الاقتصاد المصرى".
وأوضحت "لميس"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة المذاع عبر قناة "ON"، أن سيناريو المواجهة العاجلة وهى زيادة المعروض من السلع والمنتجات في السوق المحلية وتوفير مخزون استراتيجى من السلع الأسياسية، بالإضافة إلى السياسات الآجلة لواقع الاقتصاد المصرى من قطاع السياحة والاستثمار.
وأكدت "لميس الحديدى"، أن الدولة المصرية نجحت خلال جائحة كورونا، وهى الآن تواجه الأزمة الاقتصادية الحالية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وتابعت:"ونحن الآن في انتظار قرار البنك المركزى لمصرى بشأن رفع سعر الفائدة أو تثبيتها".
وتابعت "لميس الحديدى"، :"المشكلة ليست في الازمة فالازمات أكسبتنا الخبرات لكن السؤال كيف نواجه الازمة ؟ بإجراءات عاجلة مثل أسعار الفائدة التي سيحددها المركزي خلال أيام وضخ السلع ؟ وهذا يتم الان لكن نتحدث عن الاجل الطويل ومايجب أن يحويه من إجراءات طويلة الامد مثل علاج المشكلات العضوية في الاقتصاد وهذا مايجب أن نواجهه حتى لاتصبح المسالة مشكلات قصيرة الاجل ..أمامامن سيناريوهان إجراءات قصيرة الاجل وأخرى طويلة الاجل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة