كشف الدكتور جاد القاضى، رئيس معهد الفلك، أنه وبالتعاون مع الجانب الصينى يقوم المعهد حاليا بإنشاء محطة لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى فى مقر المعهد فى حلوان، ومن المقرر أن تكون المحطة الثانية دوليا من حيث قطر التليسكوب، لتعزز إمكانيات مصر البحثية فى مجال الفضاء ومراقبة الأقمار الصناعية، والتى تضيف للجهود التى تقوم بها مصر لدعم برامج الفضاء وخاصة بعد انشاء وكالة الفضاء المصرية عام 2018.
وأشارت رئيس المعهد إلى أن مصر ممثلة فى المعهد بدأت فى رصد الأقمار الصناعية منذ عام 1957 مع إطلاق أول مركبة فضائية روسية بنظام الكاميرات تطورت إمكانيات المعهد إلى أن أصبحت أول محطة لرصد القمار الصناعية باستخدام أشعة الليزر عام 1981، التى مازالت تعمل فى حلوان أيضا.
وقال الدكتور جاد القاضى، أن المعهد طور امكانياته لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى حتى الوصول للرصد بالليزر، لافتا إلى المعهد يسعى لتدشين شبكة من المحطات محطة تم الانتهاء منها وافتتاحها مؤخرا بالقطامية، ومحطة جارى العمل على إنشائها بحلوان، وخطة لإنشاء محطتين واحدة فى منطقة أبو سمبل، والثانية مع بموقع المرصد الفلكى الجديد بعد إنشاءه.
وأكد القاضى، أن الهدف من إنشاء هذه المحطات وجود شبكة من المحطات تغطى سماء مصر وترصد بدقة الحطام الفضائى والأقمار الصناعية، لافتا إلى أن المحطة الجديدة الجارى إنشائها من المتوقع أن تدخل الخدمة بنهاية العام الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة