قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، إن مصر تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، متابعة: "من أيام الفراعنة المرأة لم تأخذ حقها مثل هذا العصر، ولم نكن نحلم أن نأخذ كل هذه الحقوق فى هذا الوقت القصير".
وبمناسبة يوم المرأة المصرية الذى يوافق اليوم 16 مارس، وجهت النائبة هالة أبو السعد، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على ما تحقق فى عهده من انتصار لحقوق ومكتسبات المرأة المصرية.
وأضافت أبو السعد، أنها شاهدة على العصر ، فكانت عضوا في المجلس القومي للمرأة فى وقت سابق قبل تولى الرئيس السيسي مسئولية الحكم، ورأت ما تعرضت له المرأة من هجوم وضغوط وتعسف بحقوقها خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وكانت أيام مأساوية، وحتى فى العصور السابقة كان هناك تراجع في دعم المرأة، مستطردة: "لكن ما حدث في عهد الرئيس عبد السيسي منذ توليه الحكم وحتى الآن طفرة لم نكن نحلم بها، من تولى المرأة مواقع ومناصب قيادية في كل المؤسسات وتواجدها في المجالس التشريعية بهذا الشكل، وتولي المرأة حقائب وزارية بهذا العدد".
وتابعت النائبة هالة أبو السعد: "المرأة أثبتت مع اتخاذ حقوقها هذه خاصة في الوزارات أنها جديرة بهذه المكانة وهذا الدعم وتحقق إنجازات وتبذل جهودا ملموسة، ورأينا ذلك فى أداء الوزيرات بالحكومة وهو ما يجعلهن محل فخر واعتزاز للمرأة المصرية، فتولى الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مسئولية التخطيط للدولة المصرية، وكذلك السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وجهودها فى الوزارة وملف الهجرة والمصريين بالخارج، وشكلت الوعى لدى المصريين في الخارج، وأعطت انطباعا لدى المصريين في الداخل أن لدينا قوى ناعمة فى الخارج يجب استغلالها، وتقوم بدور ليس بسهل، وكذلك الدكتورة نيفين القباج تبذل جهدا كبيرا في وزارة التضامن وقبلها كانت الدكتورة غادة والى، وكذلك نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، كلهن عملن حالة فخر واعتزاز للمرأة المصرية ".
وتحدثت النائبة هالة أبو السعد، عما تحقق للمرأة المصرية في المجالس التشريعية، ودور المرأة في البرلمان بغرفتيه، وممارستها للدور الرقابي والتشريعي، وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز، وقالت: "النائبات جميعهن يمثلن كل طوائف الشعب المصرى، وهناك نائبات تقدمن بمشروعات قوانين تمس المجتمع المصرى، وكذلك فى الدور الرقابي والخدمى وتواجد المرأة في الشارع لمتابعة مشكلات المواطنين واحتياجاتهم، والمرأة كسبت الرهان في قدرتها على ممارسة هذا الدور وتواجدها بقوة في المؤسسة التشريعية، وأنها قادرة على تقديم حلول ومعالجات حقيقية لمشكلات المجتمع، وأثبتت المرأة وجودها، وأنا كنت في المجلس بالفصل التشريعي السابق ومتواجدة في الفصل التشريعي الحالى وأؤكد أن هناك تطور كبير في عمل ودور المرأة داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ".
وأشارت أبو السعد إلى أن المرأة أثبتت تواجدها فى مؤسسات الدولة المختلفة، وتولت مناصب قيادية صف ثانى وثالث، وكذلك نائبات ومعاونات للمحافظين والوزراء.
واستكملت: "المرأة تشعر بقوة وفخر وامتنان، وشعرت بالانتماء القوى لمصر من خلال إعطائها الحق في ممارسة حياتها الطبيعية كإنسان يشارك في التنمية الحقيقية، تشارك مثل الرجل ولا يوجد إحساس بالدونية كما كان سابقا، وذلك سببه إيمان القيادة السياسية والدولة بأهمية دور المرأة، ووجود إرادة حقيقية وقوية لتمكينها، وذلك أعطاها إحساس بالقوة والامتنان، وأدى إلى وجود حالة فى المجتمع كله بأهمية المرأة وكيانها وأنها جزء من التنمية والبناء، حتى الفتيات الصغيرات تغير الأمر لديهم وتغيرت ثقافتهم وأصبح لديهم أمل وأن الحلم يتحقق، حينما رأت وجود المرأة على منصة القضاء، وهذا كان حلما، وكذلك تولى المرأة منصب الوزير والمحافظ عضو البرلمان وغيرها".
وأردفت وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب: "إن لم تكن إرادة القيادة السياسية وإيمانها بدور وأهمية تمكين المرأة لم تكن تتغير ثقافة المجتمع بهذا الشكل، وتصل المرأة لما حققته من مكتسبات وحقوق، ولولا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤمن بقدرات ودور المرأة، لم يكن يتقبلها المجتمع بهذا الشكل، فالرئيس لديه الإرادة والقوة والإيمان بدور المرأة ومساهمتها في بناء المجتمع والدولة، وكل سيدات مصر لديهن فخر واعتزاز وامتنان للقيادة السياسية".
