زلة لسان.. بايدن يتضامن مع "الشعب الإيرانى" فى الحرب الأوكرانية ونائبته تتدخل

الأربعاء، 02 مارس 2022 10:45 ص
زلة لسان.. بايدن يتضامن مع "الشعب الإيرانى" فى الحرب الأوكرانية ونائبته تتدخل بايدن وهاريس
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد خطاب "حالة الاتحاد" الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جو بايدن فجر الأربعاء، ذلة لسان، حيث تطرق بايدن للحرب الأوكرانية، وأعرب عن تضامنه مع "الشعب الإيراني" بدلاً من "الشعب الأوكراني"، ما دفع نائبته كامالا هاريس للتدخل لتصويب الخطأ غير المقصود.

زلة اللسان التي وقع فيها بايدن ، التقطتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في تقرير لها ، وتحدثت عن تدخل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، مشيرة إلى أنها اقتربت من بايدن وتمتمت ببعض الكلمات بعد أن وقع بايدن في هذا الخلط.

ووفقا لفوكس نيوز، ليس من المؤكد ما الذي تفوهت به نائب الرئيس ردًا على زلة بايدن ، لكن بعض المراقبين أشاروا إلى أنها كانت تصحح زلة الرئيس بقولها كلمة "أوكرانية".

ويظهر في مقطع الفيديو ، حركة شفاه هاريس وكأنها تردد كلمة "الأوكراني" لحظة ما بدى أن بايدن قال "الشعب الإيراني"، وفقا لما تداوله النشطاء، بمقطع فيديو، حيث قال الرئيس الأمريكي: "بإمكان بوتين تطويق كييف بالدبابات، ولكنه لن يحصل أبدا على قلوب وأرواح الشعب الإيراني".

وتناول بايدن ارتفاع أسعار الوقود بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا، قال: "أعرف أن الأخبار عما يحدث قد تبدو مقلقة للأمريكيين، ولكني أريدكم أن تعلموا أننا سنكون على ما يرام".

وخاطب الأمريكيين: "سأكون صادقًا معكم، كما وعدت دائمًا أنني سأكون كذلك غزو الدكتاتور الروسي (فلاديمير بوتين) لدولة أجنبية سيكون له تكاليف في جميع أنحاء العالم".

وقال بايدن: "قبل 6 أيام، سعى فلاديمير بوتين إلى زعزعة أسس العالم الحر ولكنه أخطأ في تقديره بشكل سيئ.. بوتين الآن معزول عن العالم أكثر من أي وقت مضى، والعالم الحر يحاسبه"، مشيدا بـ"قدرة الولايات المتحدة على التجمع مع الدول المحبة للحرية في العالم"، وقال: "بقينا متحدين، وواجهنا أكاذيب روسيا بالحقيقة".

وأعلن بايدن حظر الطائرات الروسية من الأجواء الأمريكية، وقال: "أعلن الليلة أننا سننضم إلى حلفائنا في إغلاق المجال الجوي الأمريكي أمام جميع الرحلات الجوية الروسية، مما يزيد من عزلة روسيا ويضيف ضغطا إضافيا على اقتصادهم".

 

وأعلن بايدن رسميًا أن الولايات المتحدة وحلفاءها وافقوا على ضخ 60 مليون برميل من احتياطياتهم، للتخفيف من تأثير الهجوم الروسي على أوكرانيا على أسعار الوقود، وقال بايدن:"سنستخدم كل أداة لدينا لحماية الشركات والمستهلكين الأمريكيين".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة