زينات صدقى.. وزعت الضحك على الجمهور وعانت من الوحدة وكرمها السادات .. فيديو

الأربعاء، 02 مارس 2022 12:00 م
زينات صدقى.. وزعت الضحك على الجمهور وعانت من الوحدة وكرمها السادات .. فيديو الفنانة الراحلة زينات صدقى
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زينات صدقي.. فنانة تلقائية وهبها الله كاريزما لتعبر قلوب الجماهير دون استئذان، فقد استطاعت رسم البسمة ونشر الضحك والسعادة بين الناس، تحل اليوم ذكرى رحيلها عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 2 مارس من عام 1978م، بعد أن تركت خلفها أعمالا إبداعية كثيرة.

رغم أدوارها التى تمتعت بخفة الظل والفكاهة إلا أن حياتها لم تكن كذلك، فحسب كتاب "أبيض وأسود" للكاتب أشرف بيدس، فالفنانة الراحلة عانت كثيرًا فى أواخر أيام حياتها حيث كان المشهد الأخير من حياتها مثيرًا للشفقة والحزن وأحيانًا الحسرة، فهى لم يشغل بالها غير الفن، ولم تضع حساب للزمن، فواجهت الوحدة والمرض وإنزواء الأضواء، لدرجة أنها اضطرت لبيع "عفش" البيت حتى تستطيع أن تأكل، وعندما تتذكرها الدولة حيث كرمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1976م، لا تجد فستانا يليق بالمناسبة، فتضطر لتدبير جيب وبلوزة بصعوبة بالغة، لترحل عن عالمنا بسبب إصابتها بماء على الرئة، وقبل وفاتها لم تقدم أى عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو "بنت اسمها محمود" عام 1975، لتترك عالم الفن 2 مارس 1978م، تاركه خلفها تراثها الفنى الذى سيظل خالدًا.

لمحة من بدايتها

بداية علاقة الفنانة زينات صدقى "4 مايو 1912/ 2 مارس 1987م"، عندما درست فى "معهد أنصار التمثيل والخيالة"، الذى تأسس من قبل الفنان زكى طليمات فى الإسكندرية لكن والدها منعها من إكمال دراستها وقام بتزويجها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام، لتدخل عالم الفن كمطربة وراقصة.

ويقول كتاب "أبيض وأسود" للكاتب أشرف بيدس، انضمت إلى فرقة نجيب محفوظ، ثم إلى السينما لتشارك فى اول عمل لها عام 1937م "وراء الستار" للمخرج كمال سليم وتتوالى الأعمال لتصل إلى أكثرمن 200 فيلم، أبرزها "الآنسة حنفى، ابن حميدو، حلاق السيدات، شارع الحب، أيامنا الحلوة، أربع بنات وضابط، بين أيديك، العتبة الخضراء، إسماعيل يس فى مستشفى المجانين"، وآخر أفلامها فكان "بينت اسمها محمود 1975م.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة