مصر تعد من أكثر دول العالم التى تعانى من الشح المائى، بسبب التغيرات المناخية لذلك تبذل الدولة المصرية جهوداً كبيرة لمواجهة هذه التحديات المائية التى تواجهها من خلال التوسع فى تنفيذ مشروعات إعادة استخدام المياه، حيث أعلنت وزارة الموارد المائية والرى، بالتعاون مع وزارة البيئة خلال الأيام الماضية تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعى بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام، وتحويل محنة مياه الصرف لمنحة تنمية.
وخلال هذا التقرير يتم رصد 10 معلومات حول المشروع وتفاصيله
1- يهدف المشروع إلى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بمنطقة غرب الدلتا اعتمادا على مياه الصرف الزراعى المعالجة من مصارف (العموم – غرب النوبارية – القلعة - إدكو – برسيق – أبو قير).
2- يتضمن المشروع إنشاء محطة معالجة بطاقة 7.50 مليون م3/ يوم.
3- يمتد المسار بطول 174 كيلو مترا، منها مسار جديد بطول 114 كيلومتر (عبارة عن مسار مكشوف بطول 92 كم ومسار مواسير بطول 22 كم).
4- يسعى المشروع لإعادة تأهيل مجارى مائية قائمة بطول 60 كيلو مترا وإنشاء 15 محطة رفع.
5- من مكتسبات المشروع أنه عند الانتهاء من تنفيذ محطة الحمام، ستصبح أكبر محطة لمعالجة المياه على مستوى العالم، وستصبح مصر أكبر دول العالم فى إعادة استخدام المياه، بعدد مرات للتدوير خمس مرات تقريبا.
6- تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية، تحول المشكلة لفرصة للتنمية ومواجهة الاحتياجات المتزايدة.
7- دول كثيرة طلبت الاستعانة بخبرة مصر فى معالجة وإعادة استخدام المياه العادمة.
8- محطة الحمام تعالج مياه الصرف عالية الملوحة ليتم توجيهها لإعادة الاستخدام
9- يتم خلط المياه المعالجة بالمياه الجوفية للحفاظ على استدامة الخزان الجوفى.
10- خلق الآلاف من فرص العمل لمهندسين وفنيين وعمال وتشغيل المصانع.
تعود أهمية مشروعات تطوير وتحديث المنظومة المائية من خلال مشروعات تأهيل الترع والمساقى والرى الحديث، وإحلال وتأهيل المنشآت المائية، فى تحقيق التنمية المستدامة، وخدمة المزارعين والتكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، ويعد مشروع محطة الحمام مشروع للتنمية الشاملة ونموذج يحتذى به فى مجال إعادة استخدام المياه.