"استخدام الألعاب في التعليم الصيدلى".. ويبينار دولى بجامعة حلوان

الأحد، 20 مارس 2022 01:28 م
"استخدام الألعاب في التعليم الصيدلى".. ويبينار دولى بجامعة حلوان جامعة حلوان
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت كلية الصيدلة جامعة حلوان ويبينار دوليا حول اتخاذ القرارات العلاجية فى التعليم الصيدلي، وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدى القائم بعمل رئيس الجامعة، الدكتورة منى فؤاد عطية القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح سرور عميد كلية الصيدلة.

 

وألقى ستيفن دوفول أستاذ الصيدلة الإكلينيكية بجامعة أوتاجو النيوزيلاندية محاضرة عن آليات جديدة مثل استخدام الألعاب والمريض الافتراضى لتدريب طلاب كليات الصيدلة على اتخاذ القرار العلاجي.

 

وشارك بالحضور ما يقرب من 50 باحثا من الجامعات ومراكز البحوث المصرية وبعض الدول الأجنبية والعربية مثل تايلاند، الهند، تركيا، إريتريا، جنوب أفريقيا، ماليزيا، الامارات، الكويت، السعودية، ميانمار

 

وأشار الدكتور ممدوح مهدى القائم بعمل رئيس الجامعة، إلى أهمية الاطلاع على الأساليب الحديثة فى التعليم والعمل على تبنيها من أجل رفع مهارات الطلاب بالجامعة.

 

ومن جانبها قالت الدكتورة منى فؤاد عطية القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعى فى تطوير التعليم هو أمر قادم ومحتم وينبغى استغلاله جيدا من أجل إكساب الطلاب مهارات أكثر وإعدادهم بشكل أفضل لسوق العمل وبما يتناسب مع متطلبات وظائف المستقبل.

 

 حيث أضاف الدكتور سامح سرور عميد الكلية أن الويبنار قد تطرق إلى عرض استخدام طرق حديثة طورتها جامعة أوتاجو النيوزيلندية لجعل التعليم الصيدلى أكثر متعة وجاذبية للطلاب من خلال استخدام العاب وعمل محاكاة للمرضى، تسمح للطلاب بالتدريب من خلالها على اتخاذ القرار العلاجى ومن ثم تقييم هذا القرار وفهم تبعاته ما يسهم فى رفع كفاءة الطلاب وتهيئتهم للعمل فى مجال الصيدلة الإكلينيكية.

  

من الجدير بالذكر أن كلية الصيدلة تنظم الويبنار الدولى بشكل شهري، ومن المنتظر عقد الويبنار القادم فى شهر مايو القادم بعد نهاية شهر رمضان المبارك ويتناول اللقاء القادم الاستخدامات الصيدلية للنانوتكنولوجي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة