قالت نصرة محمد إسماعيل الأم المثالية بالبحر الأحمر، إن ابنها المهندس محمد أحمد قام بالتقديم لها فى مسابقة الأم المثالية ولم تعلم هى ذلك حتى أنها تفاجأت بحصولها على لقب الأم المثالية على محافظة البحر الأحمر.
واضافت أنها تركها زوجها وتوفى منذ عام 1996 وترك لها ابن وابنه الأكبر كان عمره آنذاك 9 سنوات والابنة تقريبا 5 سنوات وعملت على تربيتهم ورفضت الزواج رغم أن كان عمرها 23 عاما فى تلك التوقيت.
الأبن الأكبر محمد أحمد عبد المطلب والذى أصبح مهندسا يقول أن اخته حصلت على بكالوريوس التجارة وتزوجت وهو كذلك ووالده توفى بسبب مرض السرطان ووالدته رفضت الزواج وقامت على تربيتهم رغم أن معاش والده كان ضعيفا جدا.
وأضاف المهندس محمد أحمد عبد المطلب الأبن الأكبر للأم المثالية بالبحر الأحمر، أنه انتظر حتى وصلت والدته للسن القانونى للتقديم لمسابقة الأم المثالية حيث إنه كان ينوى التقدم لها منذ سنوات وكل عام يقوم بالتقديم لها يكون سنها أصغر حتى اكتمل سنها الخمسين هذا العام.
وتابع أنه عانى كثيرا حتى قام بالتقديم الأوراق وكان لديه احساس ويقين بفوز والدته وكام ذلك الاصرار لتقديم ولو جزء بسيط وقليل لوالدته التى عانت كثيرا من أجله هو واخته. وأكد أن أغلب الأهل إذا كان اهل والده أو والدته حاولوا كثيرا اقناعها بالزواج عندما توفى والدته وهى عمرها 23 عاما، إلا أنها أصرت على البقاء لتربيتهم تربية صالحه حتى أصبح الأكثر مهندس والثانية بكالوريس تجارة ومتزوجه من مهندس.
ولفت أنه يتذكر جيدا عندما كانت والدته تسافر كثيرا مع والدته للمستشفيات المختلفة لكى يتعالج من مرض السرطان وكان صعب جدا العلاج فى تلك التوقيت حتى توفى.
يذكر أن الأم المثالية فى البحر الأحمر أرملة منذ 26 سنة هى ربة منزل وحاصلة على الابتدائية لديها ابن وابنه الأول مهندس والثانية حاصلة علب بكالوريوس تجارة تزوجت فى عمر 17 سنة من زوج كان يعمل سائق وأصيب بمرض السرطان وتوفى وكان بتقولى معاش 100 جنيه وصبرت وكافحت لتربية أبنائها.