بأصابع يديه الممزوجة بالفن وقلبه الملىء بحب العرائس استطاع أن يصنع عالم كبير من عرائس الماريونت بحب واتقان ولكل عروسة شهادة ميلاد مدون فيها تفاصيلها وحكايتها، هو فنان مسرح العرائس محمد فوزى بكار.
فعلى مدار السنين كانت العروسة الماريونت هى الأكثر تميزا عن غيرها بداية من أوبريت اللية الكبيرة حتى الأن لذلك قرر بكار أن يكتشف اسرار عالم الماريونت من صناعته وتحريكه وكل ما يخصه حتى أصبح من أشهر فنانين عرائس الماريونت وله عروض مسرحية وورشة تدريب صناعة عرائس الماريونت.
"العروسة دى بنتى وبتعامل معاها زى ما بتعامل مع بنتى"، هو ما قاله الفنان محمد فوزى بكار لـ اليوم السابع واستكمل حديثه قائلا"انا خريج كلية فنون جميلة ودرست فيه كل حاجة عن الفنون وحتى طبيعة المتلقى فى العروض بس قررت انى لازم اعرف اسرار عالم العرائس وازاى بيتصنعوا ويتحركوا".
وأضاف" العروسة فى البداية عبارة عن فكرة بنحدد شخصيتها وبناءا عليه بنشتغل على الشخصية من ملابس وصوت وحركة وألوان، وكل عروسة ليها شهادة ميلاد بكل تفاصيلها وحسب دورها فى العروض، الحمد لله عملنا عروض مسرحية كتير واغلبها عروض توعوية للأطفال عشان تقدر توصلهم المعلومة بشكل أسهل، فضلا عن ذلك انا عنتدى ورضة لتدريب فن الماريونت ".
وتابع" نفسى أعمل اوبريت كبيرة زى اللية الكبيرة بس طبعا محتاجين ملحنين وسيناريست وإنتاج، ونفسى يكون فيه أماكن حكومية توفر فرص للشباب اللى عاوزة تتعلم الماريونت".
فالبداية تكون من الفكرة التى تتحول إلى سيناريو، وبناء عليه معطيات معينة يحددها النص الشخصية المطلوبة، فالعروسة هى الوسيلة التى سننقل من خلالها الفكرة أو القيمة التى نرغب فى توصيلها للجمهور، ويجب أن يتلاءم شكلها مع الدور الذى تلعبه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة