كرم وزير القوى العاملة محمد سعفان، اليوم الأحد، فى الاحتفال السنوى الذى تقيمه وزارة القوى العاملة بمناسبة عيد الأم 86 أما مثالية على مستوى الديوان العام، و27 مديرية للقوى العاملة بالمحافظات، فضلا عن المركز القومى للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، ومجلة العمل التى تصدر عن الوزارة، حيث وصل عدد المكرمات للأم المثالية من ديوان عام الوزارة 31 أمًا، ومن المديريات والمركز القومى ومجلة العمل 55 أمًا، فضلا عن 12 موظفة مثالية بالوزارة والمجلة.
جاء ذلك وسط الهتافات والزغاريد، بعد أن ترجل الوزير من على منصة الاحتفال ليقدم للمكرمات من الأمهات المثاليات شهادات تقدير، فضلا عن مبلغ مالى لكل أم، وموظفة مثالية، مشيدا بدورهن العظيم مع أبنائهم والمجتمع فى تربية وتنشئة جيل مسئول يحمل وطن بأكمله، مؤكدا أن تكريم الأمهات فى هذا الاحتفال بمثابة تكريم رمزى لكل من ساهمت فى تدعيم الأسرة والحفاظ على كيانها، والعمل على توطيد العلاقة بين جميع أفرادها وتأكيدا على أهمية الأسرة باعتبارها العنصر الأساسى فى تكوين المجتمعات ودليلا على تحضره وعاملا أساسيا فى تقدمه، كما يعطى للشباب القدوة عما يجب أن تكون عليه الأسرة تأكيدا لمنظومة القيم فى المجتمع.
فى مستهل كلمته، هنأ وزير القوى العاملة السيدات الحضور والمرأة المصرية بيومها العالمى، مؤكدًا دور المرأة فى كافة المجتمعات، وحرصها على بناء مستقبل أسرتها وتحقيق أفضل المكانات لأبنائها، وكذلك حرصها على استقرار وأمن وطنها بوجودها فى كافة أحداثه الوطنية.
ووجه الوزير تحية تقدير لكل أم مصرية ضحت من أجل أبناءها وغرست فيهم القيم والأخلاق الحميدة، مؤكدا أنه مهما بلغ التقدير فلن يعطى للأم حقها ولا يوفيها قدرها، كما وجه الوزير تحية تقدير واحترام لوالدته داعيا الله أن يحفظها ويحفظ كل أم مصرية، مؤكدا أن المرأة المصرية بصفة عامة أثبتت أنها الأقوى والأقدر والأحق بالتكريم، وأنها فى سبيل تقدم وطنها قدمت وتقدم الكثير من التضحيات.
وأشار الوزير، إلى أن المرأة شاركت فى صنع تاريخ الدولة المصرية من قديم الزمان، وحرصت على المشاركة فى كافة الاستحقاقات الدستورية فى أول الصفوف، للإدلاء بصوتها من أجل تقدم الوطن ورفعته، والمضى بسفينة التنمية إلى وجهتها الآمنة والمستدامة لكافة الأجيال القادمة.
وأوضح الوزير، أن أعظم ما فى المرأة هى الأم التى سهرت وربت وكبرت أبناؤها على أسس الدين والأخلاق الحميدة، وتسأل قائلا: أليست قادرة على الدفاع عن وطنها، بل قادرة على المشاركة فى تحقيق أهداف تنميته بروح الأم العظيمة المعطاءة بلا حدود، كرمها الله عز وجل فى القرآن الكريم وعظم حقها، وكذلك فى كافة الأديان، قائلا: دائما ً ما نرى فى المرأة العظمة والكبرياء والقدرة على تحمل الأعباء والمسئوليات، والصبر على أبناؤها، تبدع فى أداء دورها من أجل إعداد جيل واعى قادر على الحفاظ على المجتمع والمشاركة فى تنميته.
وقدم الوزير الشكر والتقدير، لكل العاملات فى الوزارة فى الإدارات المختلفة، على دورهم الفعال فى تحقيق سياسة الوزارة وأهدافها على مر السنوات، كان دورهن أساس فى تحقيق ما تم من إنجازات، وأساس فى الانجازات المحققة مستقبلًا، بذلوا الجهد والإخلاص فى أعمالهن للوصول إلى أفضل أداء ممكن يستحقوا عليه التقدير والشكر اليوم.
ودعا الوزير الموظفات بالمديريات المختلفة التقديم فى كل الإعلانات الخاصة بالوظائف القيادية بالمديريات، وأن يبدأن بذلك بدعم من قدرتهم على أداء كل الأعمال بكفاءة وفاعلية، وقدرتهن على العطاء الدائم المستمر من أجل خدمة الوطن بكافة مؤسساته.