تلقي أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية عددا من برقيات التهنئة من قادة الدول العربية والأجنبية ووزراء الخارجية العرب، بمناسبة ذكرى يوم تأسيس جامعة الدول العربية الموافق الثانى والعشرين من مارس عام 1945.
وبهذه المناسبة تؤكد الأمانة العامة للجامعة، أنه وعلى مدار تاريخ الجامعة الممتد عبر ثمانية عقود، تواصل الجامعة أداء دورها المنشود والمأمول فى الحفاظ على الهوية العربية وسط الأزمات التي عصفت بالعالم والمنطقة العربية، وفي أوقات السلم والحرب ، والشدة والرخاء ، و الدفاع عن الصالح العربي في كل وقت وحين.
كما تؤكد الأمانة العامة على أن استمرار الحرص العربي علي استمرار الجامعة كبيت جامع ينضوي حوله العرب في كل ما يخصهم هو أمر بالغ الأهمية من قبل اطراف خارجية ذات مصالح ورؤي مناقضة للصالح العربي المشترك، تحت مزاعم وادعاءات مغايرة ومناهضة، ويشهد التاريخ كيف اسهمت الجامعة كاداة تنسيق عربية ، لا غني عنها ، في دعم جهود الدول العربية في استرداد الارض المحتلة وحشد الجهود لتحريرها ، ومواجهة ازمات خطيرة مثل ازمة الخليج عام 1990.
كما يتواصل دور الجامعة في الدفاع عن القضية الفلسطينية بوصفها قضية العرب المركزية الاولي حتي يتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حريته وحقه في دولة مستقلة قابلة للحياة والنماء وعاصمتها القدس الشرقية .
كما تتوالي جهود الجامعة وتستمر ، بشكل مطرد عبر التنسيق مع الدول ذات الصلة بالاقليم العربي وخارجه ، وكذلك من خلال التعاون البناء مع المنظمات الدولية مثل الامم المتحدة والاتحاد الافريقي للمساهمة في حلحلة عدد من الازمات الكائنة في المنطقة .
بالتوازي مع الجهد السياسي، فإن الجامعة تتحرك بجهد دؤوب وعزم لا يلين لتقوية إشعاعاتها وإسهاماتها في المناحي غير السياسية في كل وقت، إذ تتواصل جهودها لتحقيق التنسيق العربي / العربي الفاعل في مجالات التجارة والنقل والمواصلات والصحة والثقافة والبيئة والرياضة والتعليم وغيرها عبر مجالس وزارية متخصصة تعمل دائما عليً تجسير الفجوات وتقريب المواقف بما يحقق المصلحة المشتركة وينعكس عليً حياة المواطن العربي في مختلف الاقطار العربية، وهو ما افضي الي توالي الانجازات منها الاتفاق عليً منطقة التجارة الحرة والسير خطوات نحو اقرار الاتحاد الجمركي العربي ، لاسيما أن تلك الجهود تدعمها باستمرار الدول العربية سواء عبر القمم الدورية او القمم غير الدورية التشاورية منها او المتخصصة ، وكذلك عبر انعقاد المجالس الوزارية او مجالس المندوبين والخبراء.
وفي تلك المناسبة، تجدد جامعة الدول العربية، عزمها علي مواصلة بذل الجهود لاعلاء الصالح العربي المشترك في كل ما يخص صالح الدول والشعوب العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة