بدأت استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر قمة المناخ المزمع انعقاده نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ مبكراً، ووضعت خطة لوجيستية من خلال تنظيم الهيكل الإدارى الأساسى المنوط به ترتيبات القمة على جميع المستويات.
وخلال هذا التقرير نرصد هذه الاستعدادات اللوجيستية، حيث شكّلت مصر، فى نوفمبر 2021، لجنة عليا يترأسها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ضمت مجموعة من الوزراء المعنيين بهذا الملف، إلى جانب محافظ جنوب سيناء.
ويتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى كل أعمال اللجنة المعنية بتنظيم هذه القمة، حيث وجّه فى اجتماع مع اللجنة، بداية شهر مارس الجارى، بضرورة توفير جميع الموارد المالية اللازمة، لانطلاق مدينة شرم الشيخ وتجهيزها على أعلى مستوى من أجل استضافة هذه القمة العالمية، كما وجه الرئيس أيضا باستمرار مواصلة الجهات المعنية لتعزيز جهودها من أجل تحقيق الهدف ليعكس مكانة مصر.
ويبرز الاهتمام المصرى الواسع بهذه االقمة أنه على مستوى الشق الفنى فيما يتعلق بجهود الدولة للتحول الأخضر وحماية البيئة، وزيادة استخدامات الطاقة النظيفة، انطلق عدد المشروعات القومية المختلفة المتعلقة بالغاز الطبيعى، والكهرباء والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والهيدروجين الأخضر، ووسائل النقل الصديقة للبيئة.
وتأتى خطوة تنسق اللجنة مع الأمم المتحدة، فيما يتعلق بالإجراءات والاستعدادات اللوجيستية، من أجل استضافة قمة المناخ، وإعداد الأجندة الخاصة بالمؤتمر، لتحقيق التطلعات الخاصة بالمؤتمر، خاصة فى مجال تمويل المناخ وصياغة التعهدات المالية، التى تم إطلاقها بالمؤتمر السابق بجلاسكو وإلى آليات تنفيذية.
كما تضمن التنسيق أيضا عددا من الجوانب اللوجيستية المختلفة، من بينها وسائل التنقل والإقامة وخدمة الاتصالات والخدمات الصحافية وتوفير تطبيق إلكترونى وموقع للمشاركين فى القمة.