حضر السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى مصر حفل تسليم معدات طبية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بجامعة الفيوم، حيث ستدعم هذه المعدات جهود مصر للتخفيف من آثار جائحة كورونا وستساهم في تدريب الخبراء الطبيين الأفارقة والذي تدعمه اليابان بجامعة الفيوم.
حضر الحفل الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والسفير محمد خليل، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس جامعة الفيوم والسيد كاتو كين، الممثل الرئيسي الجديد لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) بمصر.
خلال هذا الحفل، تم تسليم معدات طبية لمستشفى جامعة الفيوم وكلية الطب بالجامعة، تتضمن أجهزة تعقيم أوتوكلاف، وهي من الأجهزة الرئيسية لتحديث غرفة التعقيم المركزية بمستشفى الجامعة، ونظام RT-PCR في الزمن الحقيقي، والذي يتيح عددًا كبيرًا من التشخيصات في وقت قصير، لتحسين إجراءات التعقيم، وتوسيع قدراتهم البحثية، وللمزيد من تعزيز برنامج التدريب الثلاثي الخاص بالدول الإفريقية..
وخلال الحفل، أعرب السفير أوكا عن أمله في أن تساهم هذه الأجهزة في تعزيز التعاون بين اليابان ومصر في قطاعي الصحة والطب. كما أعرب عن رغبته في أن تؤدي الشراكة بين اليابان ومصر إلى زيادة تطوير قدرات الأطقم الطبية في الدول الإفريقية.
ومن جانبهم، أعرب الدكتور ياسر حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، وباقي الحضور من الجانب المصري، عن تقديرهم لالتزام اليابان بدعم مكافحة مصر لفيروس كورونا المستجد والتعاون في تدريب الخبراء الأفارقة بجامعة الفيوم. كما أعرب الجانب المصري عن رغبته في الاستفادة من المعدات بالشكل الأمثل في التعامل مع فيروس كورونا المستجد وتطوير شراكات مع الدول الإفريقية.
كما أكد السفير أوكا خلال تصريحاته، أن الوباء الحالي هو أزمة "أمن بشري"، ويمثل تهديدًا لبقاء الأفراد وسبل عيشهم وكرامتهم، وصرح بأنه لا يجب ترك أي أحد خلف الركب خلال الجهود الخاصة بالحماية من هذه الجائحة. وتدعم اليابان مصر لمواجهة جائحة كورونا بمساعدات تصل لأكثر من 250 مليون دولار.
ويشمل ذلك التبرع باللقاحات يابانية الصنع، ودعم تحسين سلسلة التبريد المعروفة "بدعم الميل الأخير"، والتبرع بمعدات طبية يابانية الصنع، بما في ذلك أجهزة الأشعة المقطعية، وتوفير المساعدة الطارئة لحماية الفئات الضعيفة بما فيهم النساء والأطفال، وتقديم دعم للموازنة لتحفيز التعافي الاقتصادي من هذه الجائحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة