حمل ثقيل ينتظر النجم العالمى محمد صلاح لتحقيق الحلم الجميل لجماهير الكرة المصرية، التى تضع فيه ثقتها الكاملة فى الفوز على السنغال وقيادة الفراعنة نحو التأهل لكأس العالم 2022 قطر، باعتباره فرس الرهان الأول فى صفوف الفراعنة.
وإذا كان الحلم ثقيلا فى حقيقته.. فكلنا ثقة أنه سيكون على محمد صلاح بتوهجه ونجوميته وموهبته، كخف الريشة وفى متناول أقدامه الساحرة التى تداعب الكرة مثلما يداعب العشيق معشوقاته.
وإذا ما كان طموح الجماهير رؤية منتخب بلادها فى أكبر محفل عالمى وسط أكبر قامات كرة القدم العالمية، ستجد هذا يتحقق فى شخص -محمد صلاح- فالطموح هو رأس مال الفرعون المصرى بعدما بات له مكانته فى مصاف كبار النجوم المرموقين بعصامه الكروى الذى بدأ من الصفر حتى وصل إلى قمة المجد، وأصبح ضمن أفضل ثلاثى فى العالم حاليا، وقادر على أن يكون أفضلهم بحمل علم بلده يرفرف فى المونديال بطموحه اللامحدود، والذى يعد من أهم سماته الشخصية قبل الكروية.
محمد صلاح كونه أحادى التفكير -واثق النفس لا يتميز بالحيرة- هو السبيل لباقى نجوم المنتخب الوطنى، للاقتداء به والحذو حذوه فى العقلية التى يمتلكها، وتطبيقها فى كل ما يفعله داخل وخارج الملعب لتحقيق النصر المبين.. "مو" هو الملهم لزملائه ومن إلهامه ومن وحى إرادته ستأتى تذكرة العبور إلى قطر بمشيئة الله.
صفات محمد صلاح، إذا ما انتقلت جيناتها إلى باقى اللاعبين ضد أسود التيرانجا والمتمثلة فى الجودة الفنية وإظهار دوافع الانتصار وعدم الاستسلام، فضلا عن الهدوء الممتزج بالشراسة فى التعامل مع المنافس داخل الملعب الذى يساعده دائما على أن يكون هو الكسبان، سيكون النصر حليفنا فى المباراتين ذهابا وعودة، وهذا ليس حلما من الخيال وإنما حلم مشروع سيتحقق بسواعد المصريين وهمتهم ومعدنهم الأصيل التى يظهر عند الشدائد لنصرة بلادهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة