عندما يقرر بعضالأزواج الانفصال، قد لا يفكر أحدهما في مصير الطفل أو تأثير هذا القرار على نفسيته في المستقبل، وقد تظهر العديد من الخلافات والمشاكل بعد اتخاذ هذا القرار، مما يزيد تعقيد للأمور، ولتجنب ذلك، نستعرض في هذا التقرير، مع الدكتور أحمد علام استشاري العلاقات الأسرية، طريقة تعامل الأزواج بعد الانفصال في حالة وجود أطفال.
التحدث عن سبب الإنفصال:
إذا كان الأبناء في سن المراهقة أو أكبر من ذلك يجب إبلاغهم عن سبب الانفصال حتى يفهموا الأسباب والدوافع ووجهة نظر الأم والأب ومن الممكن أن يتقبلوا الفكرة ويعيشوا حياة هادئة.
الصداقة بعد الانفصال مرفوضة:
لا ينصح بتكوين علاقة صداقة مع الزوج السابق، ولكن يفضل أن تتسم العلاقة بين الزوجين المنفصلين بالاحترام والتفاهم، والتحدث عن مصلحة الأبناء وحياتهم وغير مقبول أن يتدخل أي طرف في الحياة الشخصية للطرف الآخر.
الإحترام المتبادل:
يجب على الزوجين بعد الإنفصال أن يتجنبا الإساءة لبعضهما البعض أمام الأبناء مع عدم تتدخل الأبناء في المشكلات الزوجية لأن ذلك الأمر لن يؤدى لحل المشكلات إنما قد يولد مشاكل نفسية لدى الأبناء أو شعور بالحزن والاكتئاب.
الإلتزام بالواجبات:
يجب على كل طرف الإلتزام بواجباته تجاه الآخر وتجاه الأبناء ويجب على الأب الإلتزام بالنفقة واحتياجات أبنائه كما يجب على الزوجة الإلتزام بمواعيد الرؤية للأب أو بحقه في أن يتواصل مع أبنائه في أي وقت في حدود المعقول والمقبول.
تجنب التعامل مع الشريك الجديد:
وفي حالة إرتباط أي من الطرفين بشريك آخر بعد الإنفصال يجب ألا يسمح للطرف الجديد بالتدخل في شئون الأبناء ويجب أن يتعامل معهم بحب وعطف .
تعامل الأزواج بعد الإنفصال
الصداقة بعد الانفصال مرفوضة
الإنفصال