أعلنت متحف الفنون الجميلة في سان فرانسيسكو عن استحواذها على لوحة ماري يليمين بينويست أول امرأة تعرض لها لوحة تاريخية في صالون باريس منذ عام 1791م، والعمل الفنى الذى سيتم عرضه ظل بعيدًا عن الأعين لقرون حتى الآن، مما يجعل تلك المتحف الوحيد الذى يمتلك ثلاث لوحات للفنانة موجودة حاليًا في مجموعات الولايات المتحدة، سيتم عرضه لأول مرة خلال أيام منذ معرض 1791، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز بيبر.
وقالت إميلي بيني، أمينة اللوحات الأوروبية في بيان: "بعد أن بقيت مع أحفاد مالكها الأول لأكثر من 200 عام، تم الحفاظ على اللوحة بشكل رائع، مما يسمح لنا بتقدير اهتمام بينويست الرائع بالتفاصيل"، مضيفة يصور العمل النادرمن الفترة الكلاسيكية الجديدة المبكرة لبينويست، فراق حزين للأميرة الأسطورية اليونانية سايكي وهي تستعد للتضحية بوحش رهيب لإنقاذ مملكة والدها، مرتدية ثوب أبيض متعرج، تم القبض عليها وهي تكسر عناقها مع والدتها ينزلق الضوء الذهبي عبر السماء الملبدة بالغيوم.
وشهد عام 1791 افتتاح الصالون نصف السنوي في باريس لغير الأعضاء، قامت بينويست البالغة من العمر 23 عامًا بإثارة إعجاب مؤسسة الصالون، وتم اختيار اللوحة من بين ثلاث لوحات تاريخية تم قبولها في المعرض.
اللوحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة