من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن وقادة أوروبا عن مبادرة كبرى لتوجيه شحنات من الغاز الطبيعى المسال إلى أوروبا، وذلك خلال زيارته إلى بروكسل هذا الأسبوع، ضمن جهود أكبر للمساعدة على الحد من اعتماد أوروبا على الغاز الروسى، بحسب ما قال ثلاثة مسئولين مطلعين على الخطة لصحيفة واشنطن بوست.
وذكرت الصحيفة أن هذا الإعلان المرتقب، الذى يمثل محاولة كبرى لحرمان روسيا من نفوذها مع مواصلة حربها ضد أوكرانيا، سيكون خطوة غير عادية لإعادة تنظيم تدفق الطاقة العالمى، وهو التغير الذى سيكون له تأثير طويل المدى بعد انتهاء الحرب ويأتى فى الوقت الذى يطلب فيه مسئولون أوروبيون من الولايات المتحدة أن تفعل المزيد لمساعدتهم على تقليل اعتمادهم على روسيا فى الحصول على الغاز والنفط.
ومن المتوقع أن يستغل بايدن محطته فى بروكسل الخميس والجمعة، حيث سيلتقى مع قادة الناتو ومجموعة السبع والمجلس الأوروبى، ليعلن مجموعة من العقوبات الإضافية ضد موسكو، وأيضا ملاحقة للتهرب من العقوبات الحالية.
ومن المتوقع أن تؤثر العقوبات على عدد كبير من أعضاء البرلمان الروسى وشركات الدفاع وفروعها وقطاعات إضافية من الاقتصاد، وفقا لشخصين مطلعين على الأمر، اللذين رفضا الكشف عن هويتهما، وأشارا إلى أن التخطيط لا يزال قابل للتغيير.
وقالت واشنطن بوست إن تلك التحركات المتوقعة من قبل أمريكا وأوروبا، تمثلان معا تصعيدا للدفعة الكاسحة من قبل ما أسمته "تحالف الديمقراطيات بقيادة أمريكا: لمعاقبة روسيا وردعها مع استمرار حربها ضد أوكرانيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسابيع الأربع الماضية شهدت توافق غير مسبوق بين الدول الديمقراطية لجعل عدو محارب يدفع الثمن، وتقديم المساعدة لـ "ضحيته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة