استدعت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم السفير الروسى فى باريس بعد تغريدة غير مقبولة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
يذكر أن، قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أن بلاده "لن تصبح أبدا طرفا فى الصراع بأوكرانيا"، بل تعتزم مواصلة المفاوضات مع روسيا لحل الأزمة طالما كان ذلك ضروريا.
وأضاف الرئيس الفرنسى فى حديثه مع قناة M6 "نحن لن نشارك فى الحرب، ولا داعى للذعر. أريد أن أؤكد أننا لن نشارك فى هذا الصراع أبدا، وسوف يبذل الأوروبيون قصارى جهدهم لوقف الأعمال العدائية دون المشاركة فيها".
وأشار ماكرون إلى أنه يريد "مواصلة المفاوضات طالما كان ذلك ضروريا"، معربا عن أمله فى أن يتمكن بهذه الطريقة من "تحقيق وقف لإطلاق النار، ومن ثم ضمان محادثات السلام".
وشهدت الساعات الماضية انقسام أوروبى حول العقوبات على روسيا، ففى الوقت الذى أعلنت فيه ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية تخفيض اعتمادها من النفط الروسى تمهيدا للاستغناء عنه، وتأكيد الولايات المتحدة الأمريكية، على أن استغناء أوروبا عن مصادر الطاقة الروسية سيعزز أمنها القومى، خرجت المجر لترفض.
فى هذا السياق قال الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن استغناء أوروبا عن مصادر الطاقة الروسية، سيعزز أمنها القومى وكذلك أمن الطاقة لديها، متابعا: "سنعمل مع الاتحاد الأوروبى على تسريع استغنائه عن النفط والغاز من روسيا".
وتابع بايدن، فى كلمة له بحسب قناة سكاى نيوز عربية: "العمل فى شحنات الغاز الطبيعى المسال لأوروبا لن يتعارض مع الأهداف المناخية، ونحن بصدد التقليل من اعتماد أوروبا على النفط والغاز من روسيا".
فيما أعلنت ألمانيا، اعتزامها خفض الاعتماد على النفط الروسى اعتبارا من يونيو المقبل، فيما تشكل كل من أمريكا وأوروبا، مجموعة عمل لبحث خفض الاعتماد على الغاز الروسى، وعلى جانب متصل وقالت اليابان، إنها تنوى تقليل الاعتماد على النفط والغاز من روسيا، ولكن هناك مشاريع قائمة تهم أمن الطاقة لدينا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة