شهد الأسبوع الماضي، وصول وفد تجاري واستثماري إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يضم كبرى الشركات الألمانية يضم كبرى الشركات الألمانية برئاسة الدكتور مارتن هيرنكنيشت، رئيس مجلس إدارة منظمة أعمال الشرق الأدنى والأوسط الألمانية Numov، وعدد من الشركات الفرنسية فما هي أهمية هذه الزيارة في الوقت الحالي؟.
س. ما أهمية هذه الزيارة في هذا التوقيت؟
ج. تأتي هذه الزيارة في إطار العروض المتنوعة والاهتمام البالغ التي تتلقاه المنطقة الاقتصادية من مختلف الكيانات الاقتصادية وذلك من أجل التعاون في عدد من القطاعات الصناعية وخاصة إنتاج الوقود الأخضر، لما تتمتع به المنطقة الاقتصادية من مميزات تؤهلها لأن تصبح المركز العالمي لتصنيع الوقود الأخضر وما تملكه من مناطق صناعية ولوجستية وموانئ تساعدها لأن تكون ليس فقط مركز لإنتاج وتصنيع الوقود الأخضر ولكن أيضاً مركزاً لتموين سفن العالم بالوقود الأخضر مما يسهم ويسرع في عملية التحول للطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون في العالم أجمع.
س. ما القطاعات التي مثلتها شركات الوفد الألمانية والفرنسية في هذه الزيارة؟
ج. ضم الوفد عدداً من رؤساء وممثلي الشركات الألمانية العاملة في مجالات الطاقة المتجددة والتحول الرقمي والتي سبق لها العمل في مصر، بالإضافة إلى عدد من الشركات التي تزور مصر لأول مرة لبحث سبل التعاون مع المنطقة الاقتصادية، ووفداً من رجال الأعمال الفرنسيين للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة أمام الاستثمار الفرنسي.
س. ما أهم الموضوعات التي ناقشها الوفد أثناء زيارة المنطقة الاقتصادية؟
ج. استعرض رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ما تحتويه المنطقة من مناطق صناعية متكاملة في السخنة وشرق بورسعيد، إضافة إلى الموانئ التابعة المطلة على البحرين الأحمر والمتوسط، والتي تتميز بموقع جغرافي مميز يربطها مع قناة السويس أهم ممر ملاحي ،والذي من شأنه تعزيز فرص التصدير والاستيراد من وإلى المنطقة وتسهيل الأعمال على المصانع والمشروعات المتواجدة بالقرب من الموانئ، كما استعرض القطاعات الصناعية المستهدفة من قبل المنطقة الاقتصادية والتي تم تحديدها وفقاً لأولويات الدولة المصرية ومناخ الاستثمار في المنطقة بالتوازي مع احتياجات الأسواق العالمية لتقدم دليلاً وافياً وخطط رفيعة المستوى للمستثمرين.
س. ما أهم الحوافز التي عرفها الوفد خلال الزيارة؟
ج. تناول رئيس المنطقة الاقتصادية خلال زيارة الوفد التسهيلات التشريعية والحوافز الاستثمارية والتي تعد أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية 2020-2025 الخاصة بالمنطقة، كما تحدث عن التسهيلات الإجرائية التي تتمثل في خدمة الشباك الواحد التي أطلقت المنطقة الاقتصادية مرحلتها الثانية بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والتي تساعد المستثمرين في إنهاء جميع الإجراءات الخاصة بهم في مكان واحد إلكترونياً، فضلاً عن منح إقامة 5 سنوات للمستثمرين الأجانب وتمتع المشروعات كثيفة العمالة بتيسيرات خاصة.
س. هل أجرى الوفد أي زيارات ميدانية خلال الزيارة؟
ج. أجرى الوفد الألماني والفرنسي جولة تفقدية لمركز "سيمنز" للطاقة وأكاديمية التدريب التقني والتي تضمنت الورش الخاصة بتدريب وتأهيل العمالة، والأعمال التي تتم خاصة لصيانة مستلزمات ومعدات الأعمال سواء للمصانع المتواجدة محلياً أو في الشرق الأوسط، حيث تعد هذه الأكاديمية هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط التي تضمن ورش صيانة وتدريب معاً، وعقب تفقد مركز سيمنز للطاقة، قام رئيس المنطقة الاقتصادية بمرافقة الوفدين لزيارة أحد المصانع الجديدة والمنشأ حديثاً في المنطقة الصناعية بالعين السخنة لصناعات المستلزمات الطبية والذي يبدأ عمليات الإنتاج في أول أبريل المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة