لماذا تحرص الحكومة على تدشين مصنع جديد لفلنكات السكك الحديدية والمترو؟

الجمعة، 25 مارس 2022 12:00 ص
لماذا تحرص الحكومة على تدشين مصنع جديد لفلنكات السكك الحديدية والمترو؟ قطار ـ أرشيفية
تحليل ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتوسع الدولة بشكل كبير فى خطوط السكك الحديدية بما فيها خطوط المترو والقطارات الكهربائى ومونوريل العاصمة والقطار الكهربائى الخفيف، مما يزيد الطلب على الحاجة لفلنكات السكك الحديدية "كمرات خرسانية لربط القضبان"، حيث تصل قيمة حاجة السكك الحديدية نحو 500 مليون جنيه بحسب تقديرات اقتصادية.

ومؤخرا فازت إحدى شركات القطاع الخاص بتوريد فلنكات بقيمة 103 ملايين جنيه بأطوال 8500 متر طولى لصالح السكك الحديدية .
 
كل تلك المؤشرات تؤكد أهمية تنشيط الشركة الحكومية المتخصصة فى تصنيع الفلنكات ، وهى شركة سيجوارت المصرية للمواسير والمنتجات الأسمنتية، إحدى الشركات التابعة للقابضة الصناعات الكيماوية، والتى تعمل فى هذا المجال منذ سنوات طويلة ، إلا إنها عانت من خسائر وإعادة هيكلة وتصفية المصنع القديم.
 
لا شك أن هيكلة الشركة أمرًا ضروريا لتوفير احتياجات السكة الحديد وتوسعاتها المستقبلية ، بدلا من الاعتماد على منتجات مستوردة وفى الوقت نفسه انقاذ شركة عامة بدلا من تصفيها.
 

وماذا تم لانقاذ الشركة وتدشين مصنع جديد؟

 
أولا: تحركت القابضة للصناعات الكيماوية أولا لإنقاذ الشركة من خلال استغلال اصولها وهيكلتها بشكل سليم مما يقلص خسائرها.
 
وثانيا: ستصل معدات أحدث مصنع فلنكات فى العالم سيتم شحنها من إيطاليا منتصف إبريل المقبل بتكلفة تصل لنحو 10 ملايين دولار، بعدما تأخر الشحن عدة مرات نتيجة الظروف العالمية التى بدأت بجائحة كورونا، وانعكاسها على حركة الشحن البحرى تحديدا، ثم حرب روسيا وأوكرانيا.
 
ثالثا: سيتم تدشينه بمنطقة المعصرة، وهى أرض تابعة لشركة سيجوارت، ويتم حاليا تهيئتها لاستقبال المصنع، وسيكون متخصصا فى صناعة فلنكات السكك الحديدية والمترو.
 
رابعا: من المتوقع أن يبدأ الإنتاج فى غضون شهرين من وصول المعدات؛ بما يساهم فى توفير الفلنكات للمشروعات الجديدة للقطارات والمترو بأفضل تكنولوجيا، موضحا أن من مزايا المصنع إنه يسهل تفكيكه ونقله من مكان لأخر خاصة أن نقل الفلنكات مكلف.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة