"استاد الرعب".. ليس مجرد لقب يطلق على ملعب القاهرة الدولي، وإنما هي حقيقة ثابتة يعرفها الخصوم قبل المصريين أنفسهم، فلطالما كان هذا الاستاد شاهد على إنجازات الفراعنة في مختلف البطولات وعلى كافة الأصعدة، وفي الوقت نفسه كان مقبرة الخصوم.
اكتمل تأسيس استاد القاهرة عام 1960 بتكلفة ضخمة في ذلك الوقت تصل لـ3 ملايين جنيه كواحد من أكبر الملاعب في أفريقيا والشرق الأوسط ويسع لحوالي 75 ألف متفرج، وتم تجديد ستاد القاهرة مرتين الأولى عام 2005 والثانية عام 2019 لاستضافة مصر بطولة كأس أمم أفريقيا 2006 و2019.
شهد استاد القاهرة على مدار 62 عاما مباريات مهمة جدا للمنتخب والأندية المصرية، والآن هو واحد من عوامل التفاؤل قبل مواجهة السنغال بعد غد الجمعة، ليحمل آمال الفراعنة صوب العرس المونديال نهاية هذا العام.
كان هذا الاستاد موطن أول تتويج عربي ومصري بأول ألقاب القارة السمراء على صعيد الأندية في نهائي دوري الأبطال 1970 الذي توج به الإسماعيلي، وكذلك تتويج الأهلي بنفس اللقب على حساب أشانتي كوتوكو بنهائي 1982.
وعلى نفس الاستاد حقق نادي الزمالك اللقب القاري في 1984، وكذلك احتضن تتويج الفراعنة بأمم أفريقيا بعدها بعامين، والتأهل لمونديال 90 التاريخي، وحصد اللقب الأفريقي للمنتخب في 2006.
بطولات عدة، وألقاب خالدة، وذكريات لا تنسى.. هذه هي انطباعاتنا الثابتة عن استاد الرعب، فهل يؤكد الفراعنة تفوقهم على هذا الملعب، بالإطاحة ببطل أفريقيا في أمسية الجمعة المرتقبة؟!
ووجه محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي وقائد الفراعنة، رسالة إلى الجماهير المصرية، وذلك قبل اللقاء المرتقب مع السنغال في الجولة الأولى من الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم.
ونشر صلاح صورة لاستاد القاهرة والجماهير تملؤه بالكامل، عبر حسابه على إنستجرام، صحبها بتعليق: "محتاجينكم بكرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة