سلطت الصحف البريطانية الضوء على جولة دوق ودوقة كامبريدج، الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون إلى منطقة الكاريبى، وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن الزيارة وهى بمناسبة اليوبيل الماسى للملكة كان المفترض أن تكون فرصة لتقديم الوجه الحديث للملكية البريطانية فى منطقة تتصاعد فيها المشاعر القومية والتحول إلى جمهوريات، لكنها فى الحقيقة لم تسر على هذا النحو.
وقالت صحيفة "الجارديان" إنه عندما ينهى دوق ودوقة كامبريدج جولتهما التى استمرت أسبوعًا فى منطقة البحر الكاريبى اليوم السبت، أغلب الظن سيعترفان بأن الجولة ربما تكون قد سرعت من التحركات للتخلى عن الملكة كرئيسة للدولة.
وأضافت أن الجولة طغى عليها دعوات لتعويضات العبودية والغضب المستمر من فضيحة ويندراش – وهى فضيحة سياسية بريطانية بدأت فى عام 2018 فيما يتعلق بأشخاص احتُجزوا خطًا، وحُرموا من الحقوق القانونية، وهُددوا بالترحيل -فى جميع أنحاء بليز وجامايكا وجزر الباهاما - مما ألقى بظلاله على رحلة تهدف إلى تعزيز الكومنولث وثنى البلدان الأخرى عن اتباع نموذج باربادوس فى التحول إلى جمهورية.
وعند وصولهما إلى بليز، قوبل الزوجان باحتجاجات من القرويين بسبب نزاع على أرض تشارك فيه مؤسسة خيرية وليام راعى لها. فى جامايكا، أخبرهم رئيس الوزراء فى اجتماع حرج أن البلاد "سوف تتحرك" لتصبح جمهورية، وحثت لجنة حكومية فى جزر الباهاما أفراد العائلة المالكة على إصدار "اعتذار كامل ورسمى عن جرائمهم ضد الإنسانية".
وصف نشطاء محليون الزيارة بأنها عودة إلى الاستعمار مستشهدين بصور ويل وكيت وهما يتصافحان مع أطفال جامايكيين من خلال سياج من الأسلاك، إلى العرض العسكرى الذى وقف فيه الزوجان، مرتدين ملابس بيضاء، فى سيارة لاند روفر مكشوفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة