أيام قليلة تفصلنا عن مواجهة منتخبى مصر والسنغال، فى مباراة العودة ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 فى قطر، والتى من المقرر أن تقام فى داكار العاصمة السنغالية، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، لحسم التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة بشكل رسمى للمرة الثانية على التوالى.
وتزامنا مع مباراة مصر ضد السنغال، ضمن منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية، يقدم "اليوم السابع" لجمهوره من القراء، لمحة تعريفية، عن واحد من أبرز الأصوات الأدبية، فى السنغال، الملقب بالرئيس الشاعر وهو ليوبولد سنجور.
ليوبولد سنجور
ليوبولد سنجور، لمن لا يعرف عنه سوى الجانب السياسى، كونه أول رئيس للسنغال (1960-1980)، فهو يعد واحدا من أشهر الأدباء حول العالم، وأحد أهم المفكرين الأفارقة فى القرن العشرين.
ولد ليوبولد سيدار سنجور، فى التاسع من أكتوبر 1906 ورحل عن عالمنا فى 20 ديسمبر 2001، ترك خلفه رصيدا أدبيا مهما متمثلا فى دواوين شعرية، تركت بصمة فى الأدب السنغالى، وجعلته قبلة للباحثين عن ملامح هذا الأدب الثرى، فمن أبرز دواوينه الشعرية: أغنيات الظل، وقرابين سوداء، ومراثى كبرى، وأثيوبيات وليليات.
الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الرئيس ليوبولد سنجور
بالإضافة إلى ذلك، أثرى ليوبولد سنجور المكتبة الوطنية السنغالية بمجموعة من المؤلفات الفكرية والنظرية منها: مختارات من الشعر الزنجى والملاغاشى الجديد باللغة الفرنسية، والخصوصية الزنجية والنزعة الإنسانية، والأمة والطريق الأفريقى إلى الاشتراكية، ثم الخصوصية الزنجية والحضارة الكونية، وحوار الثقافات.
هذه المسيرة الإبداعية والفكرية، جعلت ليوبولد سنجور محط اهتمام جسور الترجمة حول العالم، فترجمت أعماله الشعرية الكاملة التى ضمت دواوين: أغنيات الظل، وقرابين سوداء، وليليات، وقصائد متنوعة، وإثيوبيات، ورسائل البيات الشتوي، ومرثيات كبرى، وقصائد ضائعة.
وخلال مسيرته السياسية والأدبية، حصل ليوبولد سيدار سنجور على عدد من الأوسمة والجوائز الأدبية من بينها: الجائزة العالمية الكبرى للشعر من جمعية شعراء وفنانى اللغة الفرنسية سنة 1963، والجائزة الأدبية للأكاديمية الدولية للفنون والآداب بروما 1969. جائزة غيوم آبولينار 1974، جائزة سينوديل دوكا 1978 جائزة ألفريد دى فنى 1981، جائزة الدولة للأسد الذهبى فرنسا 1986.