أعلن المتحف البريطانى، عن إزالة اسم عائلة ساكلر من صالات العرض والغرف التى يدعمونها، وذلك ما تنتجه الشركة التابعة لـ"ساكلر" من مواد أفيونية تسببت فى أزمة صحية ناجمة عن سوء استخدام لهذه الأدوية.
وذكرت صحيفة الجارديان، أن المتحف البريطانى، أصبح أحدث مؤسسة تنأى بنفسها عن الأسرة المتهمة بالتربح من أزمة المواد الأفيونية فى الولايات المتحدة.
المتحف البريطانى يحذف اسم عائلة ساكلر من صالات العرض
وفى هذا السياق، أعلن جورج أوزبورن، رئيس المتحف البريطانى، عن هذه الخطوة على عبر منصة التغريدات "تويتر"، قائلا: "نحن ننتقل إلى عصر جديد، نقدم مجموعتنا الرائعة بطرق مختلفة لجمهور جديد، لعقود من الزمان ارتبط اسم ساكلر بالتبرعات الخيرية السخية للمعارض والمتاحف فى المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة. ومع ذلك، فقد أصبح سامًا فى السنوات الأخيرة، حيث اتهمت الأسرة بجنى الأرباح من أزمة المواد الأفيونية فى الولايات المتحدة.
المتحف البريطانى من الداخل
المعروف أن اثنين من عائلة ساكلر يمتلكان إحدى شركات الأدوية التى تنتج مسكن للألم الأفيونى والذى لعب دورًا رئيسيًا فيما وصف بأنه "أسوأ أزمة مخدرات فى التاريخ الأمريكي".
المتحف البريطانى
قال أوزبورن، إن المتحف توصل إلى اتفاق مع مؤسسة Raymond & Beverly Sackler لإزالة اسم ساكلر من جميع صالات العرض والغرف والأوقاف التى دعموها، ويشمل ذلك معارض ريموند وبيفرلى ساكلر، والتى افتتحت فى عام 1998 وتحتوى على كنوز من منطقة تتوافق مع العصر الحديث فى لبنان وفلسطين والأردن وغرب سوريا.
ومن قبل أعلن متحف متروبوليتان فى نيويورك ومتحف اللوفر فى باريس عن إبعاد أنفسهم عن اسم ساكلر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة