رفع المدافعون الجمهوريون عن مدريد العلم الأبيض فوق المدينة في مثل هذا اليوم 28 مارس من عام 1939 مما وضع نهاية الحرب الأهلية الإسبانية الدموية التي استمرت ثلاث سنوات ولكن ما هو سبب الحرب؟.
بدأت القصة عام 1931 خين وافق الملك الإسباني ألفونسو الثالث عشر وفقا لموقع هيستورى على انتخابات لتقرير حكومة إسبانيا واختار الناخبون بأغلبية ساحقة إلغاء الملكية لصالح جمهورية ليبرالية، بعد ذلك ذهب ألفونسو إلى المنفى وأعلنت الجمهورية الثانية التي كان يهيمن عليها في البداية ليبراليو الطبقة الوسطى والاشتراكيون المعتدلون.
خلال السنوات الخمس الأولى للجمهورية فرض العمل المنظم والمتطرفون اليساريون إصلاحات ليبرالية واسعة النطاق وحققت المناطق الإسبانية في كاتالونيا ومقاطعات الباسك حكمًا ذاتيًا فعليًا.
استخدمت الطبقة الأرستقراطية والكنيسة ومجموعة عسكرية كبيرة العنف بشكل متزايد في معارضتهم للجمهورية الثانية ، وفي يوليو 1936 قاد الجنرال فرانسيسكو فرانكو تمردًا للجيش اليميني مما دفع إلى تقسيم إسبانيا إلى معسكرين رئيسيين : القوميون والجمهوريون واجتاحت قوات فرانكو القومية بسرعة الكثير من المناطق التي يسيطر عليها الجمهوريون في وسط وشمال إسبانيا وأصبحت كاتالونيا معقلًا جمهوريًا رئيسيًا.
خلال عام 1937 وحد فرانكو القوات القومية تحت قيادة الفالانج ، الحزب الفاشي الإسباني ، بينما وقع الجمهوريون تحت سيطرة الشيوعيين.
ساعدت ألمانيا وإيطاليا فرانكو بالطائرات والدبابات والأسلحة بينما ساعد الاتحاد السوفيتي الجانب الجمهوري، بالإضافة إلى ذلك شكلت أعداد صغيرة من الشيوعيين والأجانب من فرنسا والاتحاد السوفيتي وأمريكا الكتائب الدولية لمساعدة الجمهوريين، كانت أهم مساهمة لهذه الوحدات الأجنبية هي الدفاع الناجح عن مدريد حتى نهاية الحرب.