وأضاف ترودو ،خلال تواجده في جنوب مقاطعة أونتاريو،: "تصميم العالم لتقليل اعتماده على النفط والغاز الروسي يتحول إلى إلحاح متزايد لتحويل مزيج الطاقة لدينا نحو خفض انبعاثات الكربون في طاقاتنا في السنوات المقبلة".


جاءت تعليقات ترودو في الوقت الذي تراجعت فيه مجموعة السبع عن المطالب الروسية بشأن وصول النفط والغاز إلى أوروبا المعتمدة على الطاقة.. حيث قال وزير الطاقة الألماني إن مجموعة السبع لا تنوي الاستسلام لمطلب روسيا بأن تدفع الدول مقابل صادرات الغاز الطبيعي بالروبل الروسي.


ويقول ترودو إنه ناقش مساعدة أوروبا في التعامل مع اعتمادها على إمدادات الطاقة الروسية، بما في ذلك خلال زيارته لألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، حيث تحدث هو والمستشار الألماني أولاف شولتز عن تعاون أكبر في تطوير الهيدروجين كمصدر للطاقة النظيفة.


وفي حين كانت كندا وحلفاؤها الغربيون يشددون الخناق الاقتصادي حول الاقتصاد الروسي بفرض عقوبات وإجراءات تجارية أخرى منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، كان حظر الطاقة الروسية في أوروبا يمثل مشكلة كبرى، حيث تستقبل أوروبا 40 في المائة من غازها و25 في المائة من نفطها من روسيا.