أدلى برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية والإنعاش الاقتصادى الفرنسى، بتصريحات تليفزيونية، اليوم بمقر مجلس الوزراء، عقب انتهاء جلسة المباحثات التى ترأسها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء فى الحكومة، وأعضاء الوفد الفرنسي.
وفى مستهل حديثه، قال برونو لومير: "قابلت اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وكان لكلا الاجتماعين نتائج مثمرة وبناءة".
وأشار إلى أن الاجتماعين يؤكدان وجود علاقات صداقة قوية للغاية بين مصر وفرنسا، كما يعكسان تمتع البلدين وارتباطهما بمستوى عال من التقارب.
وأضاف: تعلمون أننا نواجه أوقاتا صعبة، فنحن جميعًا نجابه معا تداعيات الأزمة فى أوكرانيا، والتى تسببت فى تأثيرات سلبية للغاية على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى فى العديد من دول العالم، وهو ما يدعونا للوقوف معا من أجل مواجهة تبعات هذه الحرب.
وتابع وزير الاقتصاد والمالية والإنعاش الاقتصادى الفرنسي: الرئيس إيمانول ماكرون ومعه الحكومة الفرنسية حريصون على الوقوف إلى جانب مصر ودعمها، خاصة بعد تأثرها بتداعيات هذه الأزمة، وذلك فيما يتعلق بأسعار السلع، ونقص واردات القمح عالميا، وهو الأمر الذى سيؤثر بشكل كبير على عدد من الدول خلال الأشهر المقبلة.
وأكد فى هذا الصدد أن الرئيس ماكرون حريص على تقديم كل صور الدعم الممكن لمصر ولجميع البلدان التى قد تواجه هذه التداعيات السلبية.
وقال: فى الجزء الثانى من مناقشات اليوم، ركزنا على العقود التى وقعناها اليوم بشأن إنشاء خط مترو الأنفاق الجديد فى القاهرة، والذى يُعد أحد أهم الدلائل على قوة العلاقات بين بلدينا وتصميمنا على توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة، واستعدادنا لتوقيع اتفاقيات تُسهم نتائجها فى مزيد من النفع للشعب المصرى، مضيفا أن خط مترو الأنفاق الجديد سيسهم أيضا فى تحقيق مزيد من سهولة الحركة للمواطنين المصريين.
واختتم حديثه بأن زيارته لمصر تمهد الطريق لتعاون أكثر فى مجالات مختلفة بين بلدينا.