وذكرت وزارة الخارجية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الخميس، أن وزيرة الدولة الأوغندية اشادت خلال اللقاء بالعلاقات التاريخية بين بلادها ومصر، موضحة أن مصر وأوغندا كما العديد من دول القارة الأفريقية، يواجهان نفس التحديات فيما يخص التدهور البيئي وتغير المناخ؛ الأمر الذي يستلزم تضافر الجهود لتجاوز العقبات التي تعترض جهود التنمية.

ومن جانبه، أبرز السفير المصري التوجهات المصرية الداعمة للتنمية في القارة الأفريقية بشكل عام، وفي أوغندا على وجه الخصوص.

واستعرض المشروعات المصرية التي جرى تنفيذها مؤخراً في أوغندا والتي يعزز الكثير منها قدرات الجانب الأوغندي في مواجهة تداعيات التغير المناخي والتكيف معها، مشيرًا في هذا الصدد إلى استعدادات مصر لترؤس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27.

كما تطرق اللقاء إلى أبرز المشروعات المصرية في أوغندا ومن بينها مشروع محطة "بوسيا" للطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية بحجم 4 ميجاوات في منطقة بوسيا والمقاطعات المحيطة بشرق أوغندا، إلى جانب المشروعات التي تنفذها بعثة الري المصرية مثل إزالة الحشائش من البحيرات الأوغندية وإنشاء خزانات لحصاد مياه الأمطار ومشروعات لدرء مخاطر الفيضانات.