أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة لأسرة بأكتوبر، وادعي خروجها عن طاعته واستيلائها على شقة الزوجية بحجة أنها حاضنة، ورفض تمكينه من الدخول رغم صدور قرار بالتمكين المشترك، ليؤكد: "قدمت للمحكمة المستندات اللازمة لما تعرضت له من بطش وضرب على يد زوجتي لمدة 3 سنوات، بعد أن فشلت كافة المحاولات الودية فى إنهاء الخلافات بيننا، بعد أن رفضت أن تكف عن تصرفاتها التى لا يقبلها زوج على نفسه".
وأضاف الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "زوجتي لاحقتني بدعوي الحبس بقائمة المنقولات بسبب رفضي منح عائلتها مبلغ 100 ألف جنيه، والوقوف فى وجه حماتي التي سلبتني معظم مدخراتي خلال سنوات زوجي بابنتها، وعندما لجئت للشكوى للمحكمة لتمكيني من شقة الزوجية ورؤية ابنتي، ثارات وقررت الانتقام مني وشوهت صورتي، وتوعدتني بالسجن واتهمتني بفضحها وأهلها أمام أقاربهم".
وتابع: طوال 3 سنوات زواج التي جمعتنا كانت تهددني بالمؤخر وقائمة المنقولات، وتتخذ ابنتي وسيلة للى ذراعي، وانتهي الحال بي زوج –مضروب ومهان- ومصاب بكدمات وكسور على يد زوجته، ولكن أهلها ضغطوا على لأتحمل عصبيتها المفرطة، لأتحمل طوال تلك الفترة من أجل ابنتي، ولم أظن أن حياتي ستدمر بسبب رغبة زوجتي بالتحكم في ما أملكه.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة