أكد جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، أن مجلس إدارة الجبلاية قدم شكوى ضد الاتحاد السنغالي، بعد ما حدث فى مباراة مصر والسنغال أمس فى إياب المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم.
وقال جمال علام فى تصريحات تليفزيونية: "لا بد أن يتدخل هانى أبو ريدة وحسن مصطفى والمسئولون المصريون فى الاتحادين الأفريقى والدولى لمساندة منتخب مصر"، موضحا أنه لم يتواصل معهما حتى الآن.
وأكمل: "أنا فى طريقى إلى قطر لحضور كونجرس الفيفا ظهر الخميس، طلبنا مقابلة جيانى إنفانتينو رئيس الفيفا وكذلك باتريس موتسيبى رئيس الاتحاد الأفريقي، ملف الشكوى بالكامل سيتم تحويله إلى لجنة الانضباط فى الاتحادين".
وعن مصير كيروش، قال علام: "لم نتحدث أو نناقش فى مجلس الإدارة مصير كيروش، عندما نجتمع سنتخذ القرار بالأغلبية ونعلنه، ونجتمع مع كيروش بعد عودتى من كونجرس الفيفا فى قطر، فهو مدرب محترم، لا يوجد اتجاه لشيء معين فى الوقت الحالي".
وأوضح علام: "إذا تقرر إعادة مباراة السنغال لن يكون هناك مجال للحديث عن موقف كيروش لحين انتهاء المباراة، ونحسم موقفه حال عدم إعادة اللقاء".
وواصل: "سنعرض ما حدث على لجنة الانضباط فى الاتحاد وننتظر الرد، هناك الكثير من الأشياء حدثت معنا فى المباراة، لاعبونا تعرضوا للاعتداء وكل هذا مكتوب فى شكوانا".
وأضاف: "طلبنا إعادة المباراة لأن المواجهة أقيمت فى أجواء غريبة ولو خسرنا فى ظروف طبيعية كنا سنهنئ السنغال وانتهى الأمر".
وتابع: "تعرضنا للعديد من المواقف السيئة قبل اللقاء، وطلبنا منهم التحرك من الفندق الساعة 2 ونصف لأن المسافة يبن الفندق والملعب 34 كيلو ممكن تتاخد ساعة إلا ربع على الأقصى، وصلنا 4 عند الاستاد واستغرقنا ساعة ونصف، لم يكن هناك تأمين للحافلة خلال الطريق، الأتوبيس مدخلش مباشرة للاستاد وقعد يلف كتير".
وأضاف: "محمد صلاح كان له النصيب الأكثر من هجوم جماهير السنغال عليه والتى حاولت إرهاب اللاعبين أيضا، وطلبنا أن مجلس الإدارة يكونوا على دكة المباراة تحت زى ما حصل هنا لكن هم رفضوا".
وواصل: "الجماهير كان المفروض يكونوا موجودين فى جهة من الجهتين ورا مرمى من الاتنين، ولكن هم أصروا على وضع الجماهير المصرية بين الجماهير السنغالية وهذا أمر مخالف".
واختتم جمال علام تصريحاته: "كان هناك سب فى المكبر الموجود داخل الاستاد، لم يكن الأمر تحفيزا للجماهير، ولكن كانت هناك تجاوزات وسب كما كان هناك تشويش على السلام الجمهورى لمنتخب مصر، وده ممنوع ومحذور".