فى كواليس بروفات الاستعداد لآخر حفل لموسم الربيع للعندليب عبد الحليم حافظ، فى أبريل ١٩٧٦، والتى أجريت فى بيته، ارتدى العندليب "جلابية" فى حضور الملحن محمد الموجى والموسيقار أحمد فؤاد حسن وعازف الأورج مجدى الحسينى، وكانت بروفات قارئة الفنجان.
عبد الحليم حافظ بالجلابية
وتمر اليوم ذكرى رحيل العندليب عبد الحليم حافظ الـ 45 الذى ترك تاريخا حافلا من الأغانى العاطفية والوطنية ، عاصرت أحداثًا هامة فى التاريخ المصرى الحديث وتركت علامة خالدة فى أذهان وعقول المصريين.
قارئة الفنجان قصيدة ألفها نزار قباني، ولحنها محمد الموجى وغناها عبد الحليم حافظ فى أبريل 1976، وتعتبر من أجمل وأشهر أغانيه. فبعد أن انتهى عبد الحليم حافظ من قراءة قصيدة لنزار قبانى فى إحدى دواوينه، وأعجب بها، قرر غنائها، لكنه كان معترضاً على بعض الكلمات فى القصيدة، فحاول الاتصال بنزار قبانى الذى كان يتنقل ما بين أكثر من دولة عربية وأوروبية، وبعد محادثات طويلة، اقتنع الشاعر بوجهة نظر عبد الحليم. من الكلمات التى طلب عبد الحليم تغييرها، واستغرق محمد الموجى سنتين فى تلحين القصيدة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة