فى أسبوع المناخ.. تحذيرات من خسائر 14% لبعض الدول بسبب التغيرات المناخية

شهدت جلسة "تمويل المناخ.. الاستثمار في مستقبل كوكبنا” المنعقدة فى أسبوع المناخ بدبى، التشديد على أهمية التحرك السريع لمواجهة التغيرات المناخية، التي تتسبب بخسائر تصل إلى 14% من الناتج المحلى لبعض الدول النامية.

وأكد مختار ديوب مدير عام مؤسسة التمويل الدولية، خلال كلمته فى جلسة " تمويل المناخ.. الاستثمار في مستقبل كوكبنا”، أن العالم ينتظر الدورتين المقبلتين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ في مصر 2022 والإمارات 2024، من أجل تعزيز الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص، وأنه رغم الجهود الدولية التي يتم بذلها لمواجهة التغيرات المناخية، والخسائر الناجمة عن الانبعاثات الضارة، والتغير في درجات حرارة الأرض، سيتتسبب الأمر فى إحداث خسائر مؤلمة لاقتصادات العديد من الدول، وقد تصل هذه الخساير لحوالى 14% من الناتج المحلى لبعض الدول.

وقال مدير عام مؤسسة التمويل الدولية: "أن المسار الذى نسير عليه، فيما يتعلق بأضرار التغير المناخي والانبعاثات الكربونية، ليس سليما على الإطلاق، وأنه إذا استمرت الأوضاع بهذه الصورة الحالية، فإن الأمور ستسير للأسوأ. 
 

 ‏وشدد ديوب، على أن التمويل المخصص لمواجهة تحديات المناخ على المستوى الدولى، لم يصل بعد للحجم أو السرعة المطلوبين، وأن هذا الواقع يتطلب توفير تمويل ميسر في مجال تغير المُناخ، إضافة إلى إعادة تعريف المعايير الخاصة بالمشروعات، التى يمكن توجيه التمويل إليها.

 

وطالب مختار ديوب، دول العالم خاصة الأكثر تسببا فى انبعاثات الغازات، بتقديم كافة أشكال الدعم للدول الفقيرة، خاصة فى مجالات التعليم ومحاربة الفقر والمجاعة، إضافة إلى تشجيع الاستثمارات المستقبلية المعنية بالمحافظة على كوكب الأرض، من أية أضرار بيئية قد تلحق به.